فصائل المقاومة الفلسطينية تتوعد بالرد على اعتداءات الاحتلال

السبت ١٩ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٧:٣٠ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2015.09.19 - توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك.. وأكدت أنها ستفشل مخططات الاحتلال الرامية إلى تقسيم الأقصى مكانياً وزمانيا.

هذا وأثارت الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة بحماية جيش الاحتلال ومباركة سياسييه وماتكشفه من مخططات لتقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً أثارت غضب الفلسطينين الذي خرجوا في كل مدن قطاع غزة للتنديد بالعدوان ولتوجيه رسائل للاحتلال الإسرائيلي.
وعلى هامش إحدى التظاهرات أشار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب في حديث لمراسلنا أن الحكومة الإسرائيلية ومن خلال المواجهة والحرب المفتوحة التي يقوم بها بنيامين نتنياهو شخصياً على المسجد الأقصى المبارك تحاول تمرير مخطط التقسيم الزماني والمكاني كأمر واقع في المسجد الأقصى المبارك لافتاً إلى أن ذلك سوف لن يتم.
وجابت المسيرات الغاضبة شوارع ومدن القطاع وتوقفت في نقاط محددة؛ وحذرت فيها الفصائل من خطورة ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى، وطالبت المسلمين بتحمل مسؤولياتهم.
وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان: أن الاعتداءات والإجرام الذي تم بالمسجد الأقصى يدلل على نية فرض الاحتلال أمراً واقعاً بتقسيم زماني ثم مكاني وصولاً ـ لاقدر الله ـ إلى هدم المسجد الأقصى وبناء مايسمى بهيكل سليمان المزعوم على أنقاضه.
ونوه إلى أنه لابد للفصائل أن تكون على جهوزية تامة للرد على أي عدوان.. والمطلوب عربياً وإسلامياً أن يتحرك العرب والمسلمون للجم هذه الاعتداءات والضغط على المحتل وأميركا التي تدعم هذا الاحتلال، لأنها راعية الإرهاب.
ومع زيادة الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى تتزايد الفعاليات الفلسطينية التي انطلقت منذ أسابيع، تحذر الاحتلال الإسرائيلي وتتوعد بإجباره على وقف عدوانه وبإفشال أهدافه.
وفي كلمته بجموع المتظاهرين حذر أمين عام حركة الأحرار خالد أبوهلال أن "المقاومة الفلسطينية في غزة وفي كل مكان لن تقف متفرجة وسيكون لها كلمة وموقف."
غضب وثورة في نفوس الفلسطنيين الذين يهددون بتفجير الوضع في المنطقة.. بعد اقتحامات إسرائيلية لمساجد القدس وباحات المسجد الأقصى وإقامة طقوس تلمودية وصلوات يهودية.. يؤكد الفلسطينيون أنها عمليات متراكمة تهدف لتقسيم القدس زمانياً ومكانياً.. ويحذرون الاحتلال ويطالبون العرب والمسلمين وأدعياء التحظر بتحمل مسؤولياتهم.
09.19         FA