500 مقاتل عشائري ينضمون للحشد و"بدر" مستعدة لتحرير صلاح الدين

500 مقاتل عشائري ينضمون للحشد و
الأحد ٢٠ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠١:١٢ بتوقيت غرينتش

أعلن عضو مجلس محافظة الانبار اركان خلف الطرموز، الاحد، عن تطوع 500 مقاتل من أبناء عشيرة البومرعي والبوغانم ضمن الحشد الشعبي لمقاتلة تنظيم "داعش" بالمحافظة، فيما قال مسؤول منظمة بدر في محافظة كربلاء إستعداد قواته لشن عملية كبرى لتحرير باقي مناطق صلاح الدين قريبا.

وقال الطرموز في حديث لـ السومرية نيوز، إن "اكثر من 500 مقاتل من عشيرتي البومرعي والبوغانم تطوعوا، اليوم، كوجبة أولى في فصائل الحشد الشعبي"، مبينا ان "قوائم أسماء المقاتلين سلمت الى مقر قيادة الحشد الشعبي بالأنبار".

وأضاف الطرموز، ان "الهدف من التطوع هو مقاتلة تنظيم داعش الإرهابي والسيطرة على قواطع العمليات في مناطق الحبانية والمجر والعنكور والطاش بالأنبار ومنع دخوله الى تلك المناطق والسيطرة عليها".

وطالب الطرموز، بـ"سرعة ادخالهم الى الدورات التدريبية واكمال تسليحهم لأحاقهم بالمهمات القتالية ومشاركة القوات الأمنية في عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش ضمن قاطع العمليات".

وكان آمر لواء الأسد المشكل من أبناء عشائر محافظة الأنبار العميد حمد عبد الرزاق الدليمي، اعلن امس السبت (19 ايلول 2015) عن انضمام 1000 مقاتل من أبناء العشائر الغربية الى لواء الاسد الذي يقاتل تنظيم "داعش".

بدر تعلن إستعدادها لتحرير باقي مناطق صلاح الدين

من جانبه أعلن مسؤول منظمة بدر في محافظة كربلاء وعضو مجلس المحافظة أبو مرتضى الكربلائي، الأحد، إستعداد قواته لشن عملية كبرى لتحرير باقي مناطق صلاح الدين قريبا، فيما اتهم الحكومة بالوقوف موقف "المتفرج" على معاناة عوائل الحشد الشعبي.


وأضاف، أن "الحكومة العراقية تقف اليوم موقف المتفرج على معاناة عوائل الحشد الشعبي"، مطالباً بـ"توفير جميع استحقاقات عناصر الحشد الشعبي وعوائلهم إزاء ما قدموه من أجل أرض العراق والمقدسات".

وفي سياق منفصل، لفت الكربلائي إلى "وجود من يسعى لتمرير المؤامرات والمخططات الخارجية على مقاتلي الحشد الشعبي والتي من ضمنها اقرار قانون الحرس الوطني".

وأكد الكربلائي "إعتراض منظمة بدر في كربلاء على إقرار قانون الحرس الوطني الذي تنفذه قطر والسعودية بأيادٍ عراقية لأنه يسعى إلى تمزيق العراق وتقسيمه".

وتستمر العمليات العسكرية في محافظة صلاح الدين بمشاركة الطيران العراقي وطائرات التحالف الدولي، لمطاردة عناصر "داعش" وتحرير ما تبقى من مناطق المحافظة من سيطرة التنظيم.