الحوار اليمني في مسقط... وفرص النجاح+فيديو

الأحد ٢٠ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٨:٢٠ بتوقيت غرينتش

(العالم) 20/09/2015 - من مؤتمر جنيف إلى مفاوضات مسقط... والأمم المتحدة لا تيأس من رعايتها للحوار والمفاوضات بين الاطراف اليمنية.

فالانظار تتجه مرة اخرى الى العاصمة العمانية . بعد وصول وفدا من انصار الله وحزب المؤتمر الشعبي وعدد من القوى السياسية اليمنية الى مسقط للقاء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد واستئناف المفاوضات لانهاء العدوان السعودي المتواصل منذ اذار/ مارس الماضي .

الناطق باسم حركة انصار الله محمد عبد السلام وقبيل مغادرة الوفد من صنعاء اكد ان الحلول السياسية مطروحة وان على العدوان ان يدرك ان الحرب لن تؤدي الى نتيجة.

وبالاضافة الى عبد السلام يضم الوفد القيادي في انصار الله مهدي المشاط إضافة إلى الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا.
 
والى الوجهة الاخرى من المشهد اليمني يطل الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي والذي اعلن موافقته بداية على المشاركة في مفاوضات مسقط ليتراجع عن موافقته هذه بطلب سعودي كما اوضحت العديد من المصادر.

وعلى الرغم من الحراك الدبلوماسي الأممي والدولي لدفع عجلة المفاوضات اليمنية غير أن هذه المفاوضات تبدو متعثرة.

فالمبعوث الاممي يواصل جهوده في إقناع هادي ومن حوله بالدخول في المفاوضات من دون شروط مسبقة، وفقا لما أعلنه مجلس الأمن، لكن الطرف الاخر على ما يبدو ينتظر موافقة الرياض لابداء اي موقف.

وليست المرة الاولى التي تستضيف مسقط وفودا من المكونات السياسية اليمنية ففي مطلع اب/ اغسطس الماضي استضافت العاصمة العمانية لقاء جمع العديد من المكونات وقبلها بفترة قصيرة فتحت مسقط ابوابها لاول مرة لاطلاق اول حوار يمني لانهاء الازمة اليمنية.

وسبق جولات المفاوضات في مسقط مؤتمرا لحل الازمة اليمنية احتضنته جنيف في يونيو/ حزيران الماضي لكنه لم يفضي هذا المؤتمر عن اي اتفاق.

ويرى العديد من المراقبين ان السعودية تحاول عرقلة اي جهود سياسية وانها مازالت تعتقد بان عدوانها قد يحقق اهدافه بعد اتمامه النصف العام، الا انه لم يستطيع تحقيق ما يسعى اليه سوى الدخول بمتاهات اكثر تعقيدا فيما اوضح اخرون ان حديث الرياض عن دعمها للحلول السياسية هو مجرد امتصاص للضغوط الدولية عليها الهادفة لوقف العدوان والاتجاه لإنجاز حل سياسي فهل تستطيع مسقط كف اليد السعودية عن سفك الدم اليمني؟

00:20 - 21/09 - IMH