مركدا تقديم عينات من موقع بارتشين العسكري الى الوكالة الدولية لغرض فحصها..

كمالوندي: ليس في جدول الاعمال تفتيش المواقع العسكرية

كمالوندي: ليس في جدول الاعمال تفتيش المواقع العسكرية
الثلاثاء ٢٢ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية،بهروز كمالوندي، ان دراسة العينات الماخوذة من موقع "بارتشين" العسكري، من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تستغرق ما بين شهر الى شهرين، مؤكدا بان جدول الاعمال لا يتضمن تفتيش او تفقد المواقع العسكرية او مقابلة العلماء النوويين الايرانيين.

وفي حوار اجراه التلفزيون الايراني اشار كمالوندي الى زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران اخيرا وتفقده موقع "بارتشين" العسكري قرب طهران، وقال انه لو اخذنا هذه الزيارة التفقدية بالاعتبار كاجراء لتبديد الغموض، فانه ما عدا ذلك ليس هنالك في جدول الاعمال اي نوع من الدخول الى المواقع العسكرية او اجراء اعمال تفتيش وتفقد لها او التحقيق او مقابلة العلماء النوويين.

واعتبر المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية زيارة امانو لموقع "بارتشين" اجراء في اطار خارطة الطريق للتعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في سياق تبديد الغموض واضفاء الشفافية.

واشار الى ادعاءات الطرف الاخر بان التغييرات في موقع "بارتشين" تؤدي الى صعوبة تحقيقاتهم بشان الانشطة الماضية، وقال: لقد اثبتنا لهم بان هذه ليست تغييرات وتحولات، بل هي انشطة طبيعية اجريت في هذا المكان.

واشار الى ان دراسة العينات الماخوذة من موقع "بارتشين" تستغرق ما بين شهر الى شهرين، موضحا بان ايران اصرت على الاسراع في دراسة هذه العينات، وقال: ان اكثر ما يمكن ان يؤدي الى اهدار الوقت هو دراسة هذه العينات، لاننا اجبنا على الاسئلة في المواضيع الاخرى وينبغي علينا ان ننتظر التقرير النهائي الذي سيرفعه امانو الى مجلس الحكام ليعلن بدوره رايه النهائي.

واكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان الزيارة التفقدية القصيرة التي قام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى موقع "بارتشين" جاءت بهدف تبديد نقاط الغموض مع التزام المبادئ والخطوط الحمراء.

واوضح بانه خلال هذه الزيارة لم تجر عملية تفتيش للموقع لان المفتشين ياتون عادة بامكانيات ومعدات ومن المحتمل ان تؤدي العملية الى ايجاد اشكالية ويكن استخدامها لغرض التجسس.

واكد ان عملية اخذ العينات جرت من قبل خبراء ايرانيين ومن دون حضور الوكالة او مفتشيها، وبطبعية الحال وفقا لمعايير الوكالة وتاييدها.

واضاف: ان السيد امانو حضر الى المكان من دون اي امكانيات ووسائل وحتى من دون ان يحمل معه هاتفه الخلوي، بهدف معاينة المكان عينيا عن كثب فقط.

وقال كمالوندي، انه وفي ضوء اعوام من اثارة الاجواء عبر الصور الملتقطة بواسطة الاقمار الصناعية لهذا المكان فان رؤية موقع "بارتشين" كان مفيدا وسيتم تبديد الغموض بالتاكيد.

واوضح بانه تم خلال الزيارة تقديم تقرير الى امانو فضلا عن انه تفقد الطريق وعملية التعبيد فيه وكذلك المبنى الذي اختلقت حوله الكثير من المزاعم والادعاءات، الامر الذي سيكون مفيدا في تبديد الغموض.

وبشان مدى تاثير زيارة امانو الى طهران في الانتهاء من الملف النووي الايراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال، نحن الان في المراحل النهائية لخارطة الطريق للتعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية علما ان الموعد النهائي لانهاء ملف الانشطة النووية الايرانية في الوكالة هو 15 ديسمبر القادم.

واكد كمالوندي، انه ينبغي بطبيعة الحال ان نعمل لتحقيق هذا الهدف ونساعد في دحض الاتهامات المفبركة ضدنا وهو ما جرى في اطار جدولة زمنية محددة وقد انجزنا معظم الاعمال المطلوبة ووضعنا المعلومات اللازمة تحت تصرفهم.

واشار المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى لقائه ومحادثاته اليوم الثلاثاء مع اعضاء الشركة الوطنية للطاقة الذرية الصينية

واصفا العلاقات بين ايران والصين بانها جيدة في مختلف المجالات خاصة السياسية، واوضح بان الارضيات متوفرة للتعاون في مجال الطاقة النووية خاصة بناء المحطات النووية الصغيرة والكبيرة في ايران.