تقدم الجيش السوري على محاور دوما وضاحية الأسد بريف دمشق

الأربعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٧:٥٨ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2015.09.23 - تقدم الجيش السوري على محوري دوما وضاحية الأسد في ريف دمشق بعد اشتباكات عنيفة خاضها مع الجماعات المسلحة المنتشرة في المنطقة.. كما دمر الجيش نفقاً للمسلحين في حرستا، وعربة مصفحة ومدافع هاون في مزارع تل كردي كان يستخدمها المسلحون في قصف العاصمة دمشق.

هذا وينظر زهران علوش إلى وقف إطلاق النار في بلدات الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة على أنه "خذلان" لما يسمى بجيش الإسلام و"من معه" وهو الذي أطلق معركته في غوطة دمشق الشرقية نصرة للزبداني كأحد أهم أسبابها، ماسيلقي وفق المصادر العسكرية بحمال ثقيلة على مسلحي الغوطة حيث سيتم التفرغ لهذه الجبهة بعد هدوء جبهة الزبداني.
وأوضح الخبير العسكري حسن الحسن أن أي تبريد للجبهات يتم إما من خلال الحسم الميداني أو بمصالحة محلية مؤقتة أو دائمة، لافتاً إلى أن "ذلك ينعكس على بقية الجبهات من خلال القدرة على المناورة سواء كانت بجزء من القوات باتجاه بقية الجبهات أو من خلال القدرة على زيادة الضغط على المجاميع المسلحة.. وخاصة ما نشهده حالياً في منطقة الغوطة الشرقية."
وتسارعت الأحداث الميدانية على محور حرستا دوما عربين.. فبعد السيطرة على منطقة الكسارات شمال تلة أبوزيد حقق الجيش السوري تقدماً غرب دوما من جهة المقالع وشمال أرض الصمادي باتجاه معمل التشيبس شمال شرق ضاحية الأسد بعد اشتباكات عنيفة مع الجماعات المسلحة.
كما تم تدمير محطة إرسال فضائي في دوما ونفق لمسلحي ما يسمى جيش الإسلام في حرستا وعربة مصفحة في مزارع تل كردي ومدفع هاون كانت تستخدمه الجماعات المسلحة في قصف أحياء المدنيين في قلب العاصمة.
وفي عربين تم استهداف معمل لتصنيع العبوات الناسفة ما أدى إلى انفجاره ومقتل 15 مسلحاً بينهم خبراء متفجرات.
وبينما أعلن مسلحو ما يسمى جيش الإسلام عن تحقيق إنجازات سريعة في غوطة دمشق الشرقية لم يتأخر رد الجيش السوري محققاً تقدما على ذلك المحور من محيط العاصمة.. والمشهد بالمجمل يذهب نحو مزيد من التصعيد.
09.23           FA