الانتفاضة الفلسطينية الثالثة من بوابة الاقصى+فيديو

الأحد ٠٤ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 03/10/2015 - هذه المشاهد باتتى تشي بان بذور انتفاضة فلسطينية ثالثة قد اينعت،اقتحامات متكررة للمسجد الاقصى المبارك من قبل الاحتلال واعتداءات متواصلة يقابلها مواجهات مستمرة في مدن الضفة الغربية، الا ان ما يحدث قد لا يكون كافيا من وجهة نظر البعض لولادة هذه الانتفاضة دون ان يكون المخاض عسيرا.

عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار قال إن فرصة حدوث انتفاضة ثالثة متوفرة اذا لم تقم السلطة الفلسطينية بمنعها الزهار اكد ان القوة الأمنية للسلطة الفلسطينية تمنع هذا التحرك في الظرف الحالي، داعيا الشعب الفلسطيني باطلاق انتفاضته ضد الاحتلال وسياسياته الاعتدائية وشدد الزهار على أن الحل الوحيد للدفاع عن الأقصى هو أن يحمل أهل الضفة والقدس السلاح.

على الجهة الاخرى اطل رئيس السلطة محمود عباس ومن على منبر الامم المتحدة ملوحا بان الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الاسرائيلي اذا بقي مصر على عدم الالتزام بها.

كلام عباس توقف عنده الكثير من المراقبين، البعض راى ان الرئيس الفلسطيني لوح باخر ورقة لديه وهي حل السلطة التي انتجتها اتفاقية اوسلو منذ عشرين عاما.

فبدل ان تمهد هذه السلطة لقيام دولة فلسطينية مستقلة باتت تطبق التزامات يفرضها الاحتلال، هو نفسه غير قادر على تحقيقها على الارض، فيما راى اخرون ان عباس بات يعي تماما بان اي طريق سياسي يريد نارا لتمهيده وان الرماد وحده غير كاف.

وعلى الرغم من كل ما قيل فاسباب اندلاع الانتفاضة الثالثة باتت متجلية على الارض  وهي شبيهة بأحداث مهدت لانطلاق الانتفاضتين الأولى والثانية والتي يجمعها عامل مشترك واحد هو التوسع الاستيطاني والاعتداء على المسجد الاقصى.

وما قد يكون اول شرارة قد تشعل الاوضاع هو ما بداه الاحتلال بتطبيق خطته الرامية لتقسيم المسجد الاقصى المبارك زمانيا ومكانيا، وهو الامر الذي لا يحتاج الى قرار سياسي لتحريك الشارع ليبقى السؤال متى يدير الفلسطينيون دفتهم نحو القبلة الاولى؟ وهل سيلحق الساسة بركب الانتفاضة الوشيكة؟

00: 06 - 04/10 - IMH