ولفت الحجار لصحيفة (عكاظ) في عددها الصادر الأحد، إلى أن معدل القدوم الشهري سيكون في حدود مليون و250 ألف معتمر تقريبا.
وتسعى حكومة السعودية الى التعويض عن جزء من خسائرها المادية بسبب عدوانها على اليمن وانخفاض اسعار النفط الى زيادة وارداتها من خلال الحج والعمرة التي تحولت بسبب السياسة السعودية والاهمال الى صنعة تجارية غير آمنة بالنسبة للحجاج والمعتمرين.
وشدد وزير الحج على الاستفادة من نظام المسار الإلكتروني للعمرة، لافتا إلى أن كل ذلك يأتي في إطار خطة لمضاعفة أعداد المعتمرين خلال الخمس سنوات المقبلة.
تاتي هذه التصریحات في وقت عكست حادثة منى المريرة التي شهدتها مكة المكرمة في اول ايام عيد الاضحى المبارك، والتي راح ضحيتها اكثر من 1500 حاج، ومئات المصدومين والمفقودين، الفشل المتكرر للسلطات السعودية في ادارة وتنظيم شؤون الحج.
يذكر ان ايران اوقفت العمرة منذ شهور بسبب تعرض اثنين من معتمريها الفتيان الى تحرش جنسي من قبل الشرطة السعودية في مطار جدة الدولي.