روسيا: العمليات في سوريا لاتعني التخلي عن التسوية السياسية

روسيا: العمليات في سوريا لاتعني التخلي عن التسوية السياسية
الثلاثاء ١٣ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠١:٣٠ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا لا يعني التخلي عن العملية السياسية لتسوية النزاع.

وبحسب روسيا اليوم، قال لافروف خلال لقاء مع ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا اليوم الثلاثاء في موسكو: "لقد أكدنا أكثر من مرة أن حملتنا التي جاءت ردا على طلب الحكومة السورية لا تعني جعل ضرورة العملية السياسية تدخل طي النسيان. على العكس، إننا نلاحظ أن دعم جهودكم يصبح أمرا أكثر إلحاحا".

وأردف قائلا: "في الوقت الراهن، حين أصبح توافق (حول تمثيل المعارضة السورية في المفاوضات مع دمشق) يلوح في الأفق، هناك من يقول إن عملية سلاح الجو الروسي تعرقل العمل السياسي. لكنني واثق من أن المراقبين الموضوعيين يرون بوضوح أن مثل هذا الربط (بين العملية السياسية والجهود الروسية لمكافحة الإرهاب) يحمل طابعا اصطناعيا".

لافروف: جزء كبير من المساعدات العسكرية الأميركية للمعارضة السورية يقع بأيدي الإرهابيين

قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو لا تشكك في أن جزءا كبيرا من الأسلحة التي توردها واشنطن للمعارضة السورية يقع في أيدي الإرهابيين.

وجاء هذا التأكيد خلال مقابلة خص بها لافروف قناة "إن تي في" الروسية تعليقا على إلقاء قرابة 50 طن من الذخيرة من طائرات أميركية في محافظة الحسكة شمال سوريا لدعم القوات الكردية التي تحارب "داعش".

وفي تصريحات أخرى له بموسكو اليوم الثلاثاء، قال لافروف: إن لدى موسكو تساؤلات كبيرة حول البرنامج الأميركي الجديد لدعم المعارضة في سوريا، بما في ذلك إسقاط الذخيرة والعتاد من الجو في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضين.

وبهذا الخصوص لفت لافروف إلى أن وقوع سيارات "جيب" من طراز "تويوتا" في قبضة "داعش"،  يعد قضية خطيرة جدا. وأردف قائلا: "أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها غيرت رؤيتها لدعم المعارضين، وقررت إسقاط الذخيرة  لهم بدلا من تدريبهم. لكن إلى أين ستذهب كل هذه الذخيرة: ألا ستلحق بسيارات الـ "جيب" التي وقعت في أيدي "داعش"؟!

تصنيف :