تفاصیل جديدة حول هجوم "داعش" الإرهابي في سيهات.. فیديو وصور

السبت ١٧ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

السعودية (العالم) 2015.10.17 ـ إستشهد 5 أشخاص وأصيب 6 آخرون من محيي عزاء حفيد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهجوم إرهابي على حسينية في مدينة سيهات بالقطيف ومسجد في حي العنود بالدمام شرقي السعودية.. حیث تبنت جماعة "داعش" الإرهابية جريمة الاعتداء.

وها هو الإرهاب يكرر نفسه من جديد في عدد من المساجد في منطقة القطيف شرقي السعودية وفي منطقة سيهات تحديدا.
واستهدف هجوم إرهابي مسلح محيي عزاء حفيد رسول الله (صلی الله علیه وآله) الإمام الحسين (سلام الله عليه) الذي استشهد مع أهل بيته وصحبه في كربلاء في عملية إرهابية كبرى.
وأسفر الاعتداء عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.

"داعش تتبنى الاعتداء الإرهابي وتقول إن منفذه هو شجاع الدوسري"

وحاول المهاجمون الدخول إلى الحسينية الحيدرية في سيهات إلا أن يقظة المتطوعين القائمين على حماية المعزين، حالت دون ذلك، بعد أن أوقفوا سيارة الإرهابيين واشتبكوا مع ركابها، لتتدخل الشرطة لاحقاً وتقتل أحد المهاجمين وتعتقل اثنين آخرين بسحب ما أعلنت.
وتبنت جماعة "داعش" الإرهابية الاعتداء وأشارت إلى أن منفذه هو الإرهابي المدعو شجاع الدوسري.
وتزامن استهداف الحسينية الحيدرية مع هجمات أخرى على مساجد في المنطقة.. حیث أكدت مصادر محلية تعرض مسجد في حي الكوثر لإطلاق نار كثيف دون وقوع إصابات، كما تعرض مسجد الإمام الحسين علیه السلام بحي العنود بالدمام إلى اطلاق نار أدى إلى إصابة عامل آسيوي.

"هجوم إرهابي اخر على مسجد الإمام الحسين (ع)"

جدير بالذكر أن جماعة "داعش" الإرهابية تبنت هجمات في العام الماضي استهدفت المواطنيين الشيعة، وبين هذه الهجمات الاعتداء على مسجد المصطفى في الدالوة في الأحساء، وتفجير مسجد الإمام علي علیه السلام في القديح في القطيف حيث سقط عشرات الشهداء والجرحى.
ويؤكد المراقبون أن الهجمات الإرهابية هذه تأتي في سياق تصاعد المد الإرهابي في السعودية بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التحريض المذهبي وسياسة التمييز المتبعة من السلطات بين المواطنين.. وفي النهاية فان الإرهاب يشكل خطراً وجودياً على النظام القائم بعد أن توعدت داعش باستهدافه.
10.17           FA