كاتب سعودي:

جريمة "داعش" في سيهات قد تكون ردا على هزيمته في بيجي

جريمة
السبت ١٧ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

لم يستبعد الكاتب السعودي فؤاد ابراهيم ان تكون جريمة "داعش" في سيهات اتت للرد على هزيمته في بيجي ومقتل عدد من قادته السعوديين، مؤكدا ان وصف الارهابي الذي ارتكب الجريمة بانه مختل عقليا من قبل السلطات السعودية هو محاولة سخيفة لنفي البعد التحريضي واستبعاد الداعشية المحلية.

وانتقد ابراهيم في تغريدات له على "تويتر"، اللغة التحريضية المتبعة في المملكة على مختلف الاصعدة وقال: فقط في هذا البلد، المحرض هو استاذ مدرسة ومحاضر في جامعة وخطيب جامع ومنهج تعليمي ومع ذلك كلهم ينفون التحريض وبوقاحة .
ووصف الصحافة السعودية بانها مجرد بوق لآل سعود تركز على مقتل المجرم لتسوق منجزا امنيا بينما تتجاهل سقوط عدد من الشهداء والجرحى واضاف: اﻻختلال العقلي ظاهرة في مملكة آل سعود، ولكثرة المجرمين المختلين عقليا ﻻبد من فحص آل سعود ورعاعهم المدعشنين .
واعتبر ان القول بأن هذا الشيخ وذاك الكاتب وتلك القناة ﻻ تعبر عن رأي الدولة هي كذبة سخيفة خصوصا في دولة شمولية تحتكر وسائل التعبير وقال: "مطلوب من الضحايا بعد كل جريمة تجديد فروض الوﻻء لوطن ﻻيعرفهم حين تسفك دماؤهم وﻻ يجدونه حين يلجؤون اليه "؟
ولم يستبعد الكاتب بان تكون جريمة "داعش" ردا على انتصارات بيجي حيث قال : "ﻻ نستبعد ان جريمة "داعش" في سيهات تأتي للرد على هزيمته في بيجي ومقتل عدد من قادته وفيهم سعوديون، الشرعي والممول ومسؤول وحدة اﻻنغماسيين وغيرهم".
وتابع: "النظام السعودي يغطي الجرائم اﻻرهابية من الدالوة الى سيهات في اﻻعلام والتعليم والقضاء واﻻمن.. يسمح لكل هذه اﻻجهزة بالتحريض وداعش يتولى التنفيذ ".