انتفاضة القدس..

بالصور؛ إصابة فلسطينيين بزعم تنفيذهما عملية طعن بالقدس

بالصور؛ إصابة فلسطينيين بزعم تنفيذهما عملية طعن بالقدس
الخميس ٢٢ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٧:٥٩ بتوقيت غرينتش

قالت وسائل الإعلام الاسرائيلية صباح اليوم الخميس، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل مباشر على شابين فلسطينيين بمدينة القدس المحتلة بدعوى محاولة تنفيذهما عملية طعن، وهو ما أدى لاصابتهما بجراح خطيرة.

وافاد موقع "المركز الفلسطيني للاعلام" بانه تضاربت روايات الاعلام الاسرائيلي حول الحادثة، حيث ذكرت بعض منها أن الشابين كانا يحاولان الصعود إلى إحدى الحافلات لتنفيذ عملية طعن بداخلها، إلا أن الجنود أطلقوا الرصاص عليهما مما أسفر عن إصابتهما بشكل مباشر.

فيما زعمت وسائل اعلام اسرائيلية أخرى، أن الشابين كانا يحاولان الدخول إلى "كنيس بيت شيمش" بالقدس المحتلة، فشاهدهما الحراس الخاصين بالكنيس، وأطلقا النار عليهما، بعد أن طعن الشبان أحد الحراس وأصابه بجراح متوسطة.

ويثير تضارب الروايات بين وسائل الإعلام الاسرائيلية، تساؤلات عن طبيعة المعلومات التي تنشرها حول إعدام الشابين الفلسطينيين من قبل الاحتلال، وهو ما يعزز إمكانية القتل المباشر دون سبب مباشر.

وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة عمليات استهداف وإعدام ميداني ينفذها جنود الاحتلال بحق الشبان الفلسطينيين بذريعة الاشتباه بمحاولات طعن، وهو ما أسفر عن استشهاد العديد من الشبان الفلسطينيين.

واتهمت العديد من المنظمات والمؤسسات الحقوقية الاحتلال الاسرائيلي، بتنفيذه عمليات قتل عمد بحق الفلسطينيين، وأنه كان بالامكان التحقق من ظروف الشبان المستهدفين قبل اطلاق النار عليهما مباشرة.

هذا وقد ارتفعت حصيلة شهداء منذ يوم الأربعاء برصاص الاحتلال إلى 3، احدهما دهس 4 جنود اسرائيليين واستشهد الثاني بزعم طعنه مجندة اسرائيلية، فيما استشهد فلسطيني ثالث بمواجهات في الخليل.

وقد فرضت انتفاضة القدس حالة من الهستيريا بين المستوطين الذين بدأوا بحمل السلاح، إلى درجة إطلاق النار على أي شخص لمجرد الاشتباه بأنه فلسطيني. ففي القدس المحتلة قتل مستوطن اسرائيلي برصاص حارس شركة أمنية خاصة.

وأوضحت مصادر إسرائيلية أن المستوطن كان ينزل من حافلة وتشاجر مع حارسين مسلحين، وتطور الشجار الى اطلاق النار عليه خوفا من ان يكون فلسطينيا، فيما اوقفت قوات الاحتلال 4 مستوطنين شاركوا في سحل مستوطن من أصل أريتري، بعد أن قتلوه ظنا منهم أنه منفذ عملية فدائية في جنوب فلسطين المحتلة.