الجيش السوري يحرر قرى بحلب ويشن هجمات من 6 محاور شمالي اللاذقية

الجيش السوري يحرر قرى بحلب ويشن هجمات من 6 محاور شمالي اللاذقية
الخميس ٢٢ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠١:٠٢ بتوقيت غرينتش

حرر الجيش السوري قرى الايوبية وصليبة وكفرعبيد وقرية بلاس وتلة الغيغان والكتيبة الجوية في الريف الجنوبي لحلب، فيما شن هجوماً من 6 محاور الجب الاحمر الاستراتيجي المطل على سهل الغاب شمالي محافظة اللاذقية.

وبحسب "روسيا اليوم"، فإن المحاور هي جب الأحمر، كتف الغنمة، كتف الغدر، مغيرية، قلعة ترتياح، ضاحية سلمى، تلة كفردلبة.
وأضافت: أن العملية سبقتها غارات للطيران وقصف مدفعي مكثف.

وفي الجبهة الشمالية لمحافطة حلب، حرر الجيش السوري قرى بلاس وجورة الجحاش ورسم الشيخ "قيقان" ودير صليبة وكفر عبيد، ويتابع تقدمه باتجاه قرية الأيوبية وسط قصف مدفعي وصاروخي يستهدف تجمعات المسلحين بريف حلب الجنوبي.

واستهدف الجيش السوري ايضا مقرات للمسلحين في بلدات الغنطو والدار الكبيرة وتيرمعلة، فيما دارت اشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة على الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

وفي محاولة للانتقام استهدفت المجموعات المسلحة احياء الارمن والزهراء والعباسية بمدينة حمص بعدد من القذائف الصاروخية ما ادى الى استشهاد مدني واصابة اخرين.

وفي حماه، قتل مسلح من الجنسية التركية يدعى علي التركي في كتيبة الأتراك التابعة لما يسمى جبهة النصرة خلال معارك سهل الغاب بريف المحافظة الشمالي الغربي، وشن سلاح الجو السوري غارات استهدفت  المجموعات المسلحة في مدينة ‏اللطامنة وبلدة عقيربات وقرية جسر بيت الراس في ريف حماه.

كما استهدف الجيش تحصينات المجموعات المسلحة في بلدة سلمى ضمن معارك عنيفة يخوضها الجيش السوري بتغطية نارية من الطيران الروسي ومدفعية الجيش السوري ضد المجموعات المسلحة على محور الجب الأحمر - سلمى في ريف اللاذقية الشمالي.

وفي الجبهة الجنوبية استهدف الجيش السوري تحركات المسلحين وتجمعاتهم في مدينة بصرى الشام وبلدة الغارية الغربية في ريف درعا و في بلدات جباتا الخشب والحميدية ومسحرة في ريف القنيطرة.

سوريا تنفي انضمام كوريا الشمالية وكوبا لحلفها ضد "داعش"

وفي السياق ذاته، نفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي انضمام كوبا وكوريا الشمالية إلى "التحالف السوري والروسي والإيراني ضد "داعش"، وقال في مقابلة مع فضائية "الإخبارية" الحكومية السورية: "إن الروس والإيرانيين "لديهم نفس الإرادة والقرار بالتعاون مع سوريا في محاربة الإرهاب.. بمعزل عن وجود "إسرائيل"، نافيا بالوقت نفسه انضمام دول مثل كوبا وكوريا الشمالية إلى الثلاثي في محاربة داعش".

كما نفى الزعبي وجود "معارضة معتدلة" في سوريا، معتبرا أن هذه التسمية هي "محاولة للتمويه على مجموعات لا نعلم لأي تنظيم إرهابي تتبع".