وأحيا الالاف من اتباع اهل البيت عليهم السلام النازحين في مخيم بردرش شمالي محافظة الموصل العراقية، من الشبك والتركمان والاكراد والايزيديين، ذكرى عاشوراء الامام الحسين علية السلام، ذكرى انتصار الدم على السيف.
وقال احد النازحين لقناة العالم الاخبارية الاحد: تيمنا بمقولة كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء ارتأينا نحن المهاجرين في مخيم بردرش التابعة لمحافظة نينوى ان نقيم المجالس الحسينية ورغم التهجير الذي حصل لنا.
وتختلف مراسم هذا العام عن سابقاتها في محافظة الموصل، حيث ان جميع المشاركين هنا هم النازحون الذين تركوا ديارهم وبيوتهم بسبب عناصر ارهابية تكفيرية تتدعي الاسلام.
وهم هنا يستحضرون الظلم الذي وقع على أهل البيت الامام عليه السلام وعمليات السبي والتهجير التي مورست بحقهم من قبل جنود آل امية، ويستلهمون منها معاني الصمود والتضحية لمواجهة اليوم هذه الفئة الظالمة.
وقال احد النازحين : اليوم حضرنا شيبا وشبابا، نساء واطفالا، لكي تكون المحبة بين اطياف جميع الشعب العراقي غصبا على الاعداء وعلى المتعاونين مع الاعداء الدواعش والارهابيين اللعنة القتلة الذين اخرجونا من بيوتنا.
وقال اخر: ابدا لن يستطيعوا، لا داعش ولا اقوى من داعش، وحاول كثير قبل داعش وبعدهم سيأتي غيرعهم ولكنهم لن يستطيعوا.
واضاف ثالث: نحن حسينيون، ورغم التهجير والقسوة سوف نستمر في مجالس الحسين ومجالس شهر محرم.
اذا ثورة الحسين كانت وما تزال نبراسا لكل إنسان مضطهد، وهي الأمل المنشود لكل الاحرار المطالبين بحقهم في العيش بسلام وأمان.
MKH-25-06:38