موقع الدفاع الصاروخي للكيان الصهيوني:

"عماد" متفوق على منظومة السهم 3 الاسرائيلية الصاروخية

الإثنين ٢٦ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٩:١٢ بتوقيت غرينتش

أكد موقع عسكري صهيوني فعال في الشؤون العسكرية في تقرير له، تفوق صاروخ "عماد" الايراني الجديد على منظومة "السهم-3 او حيتز" (بالعبرية) الصاروخية للكيان الاسرائيلي لاعتراض الصورايخ الباليستية منوها، ان هذه الصواريخ الإيرانية تطلق بسرعة فائقة ومن الصعب للعدو رصدها

واعترف هذا الموقع الصهوني تفوق صاروخ عماد الايراني على منظومة "السهم-3 (حيتز)" الصاروخية للكيان الاسرائيلي مؤكدا ان ايران تتمكن بمساعدة مواقعها الصاروخية المتعددة، اطلاق منظومات "شهاب" وصاروخ "غدير" دون التعرض لرد المنظومات الدفاعية الصاروخية للعدو. واشار موقع الدفاع الصاروخي الاسرائيلي في تقرير له الى مسألة صناعة ايران لصاروخ عماد وكتب، بصراحة ان صاروخ عماد الايراني له امكانية التفوق على منظومة "السهم-3" أو "حيتز" الاسرائيلية. ويعود مشروع تصميم وانتاج صواريخ السهم-3 (الى 1988) وهو مشروع مشترك للصناعات الجوية الاسرائيلية ومجموعة بوينغ الاميركية.

منظومة حيتز او السهم-3 الصاروخية
وتابع الموقع العسكري الصهيوني المهتم بالشؤون الدفاعية، ان ايران نجحت في اختبار اطلاق صاروخها المحلي الجديد المتوسط المدى "عماد" وبنجاح تام. وقد اعلن وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان: لقد يتم التحكم بتوجيه صاروخ عماد حتى اصابة الهدف المحدد. واضاف الموقع، وفقا لتقديرات المحللين، فإن الصاروخ الجديد سيكون جاهزا للدخول الى المرحلة العملية في العام المقبل. في حين الجمهورية الاسلامية في ايران تمتلك صواريخ أرض-أرض بمدى اكثر من 2000كلم يمكنها اصابة القواعد العسكرية الاميركية والاسرائيلية في المنطقة. وحسب هذا الموقع، يبدو ان صاروخ عماد الجديد هو نسخة من الصواريخ الايرانية التي تعمل بالوقود السائل مثل "غدير" و"شهاب". ان هذا الصاروخ هو من جيل الصواريخ المتوسطة المدى (MRBM) التي تعمل بالوقود السائل فيما اعلنت بعض المصادر المطلعة ان مدى هذا الصاروخ يفوق عن 1700كلم ورأسه الحربي قادر على حمل متفجرات تزن بنجو 750 كغم (1650 باوند). ان صواريخ عماد على عكس النماذج الصاروخية السابقة تمتلك منظومة تحكم وتوجيه حتى اصابة الهدف المنشود، وهي قادرة على السيطرة على 4 مستويات هوائية بالاضافة الى التحليق خارج الغلاف الجوي، حيث تقوم بتنظيم حركتها مرة اخرى قبل الرجوع الى الغلاف الجوي ، ثم الانطلاق بسرعة فائقة بالاستناد على منظومة التحكم التوجية نحو الهدف المحدد وتدميره.

صاروخ عماد
واشار هذا الموقع الصهيوني الى احتمال استفادة صاروخ عماد من انظمة الملاحة عبر الاقمار الصناعية للتحكم بـ "الدينامكا الهوائية" ووالسيطرة على محركاتها الدافعة. ان هذه الامكانيات تجعل الصاروخ عماد قادر على خداع الصواريخ الاعتراضية وتهديد انظمة الدفاع الصاروخية الجديدة. وفي جانب اخر من التقرير  اشار الموقع الى القواعد الصاوخية الايرانية التي تقع في عمق 500 متر تحت الارض والتي تنتشر في كافة محافظات ومدن البلاد اوضح ان ايران كشفت عن واحدة من قواعدها الصاروخية تحت الارض ويلاحظ وجود وحدات من قوات الحرس الثوري الايراني في هذه القاعدة. وتابع الموقع، ان المنشآت تم تغطيتها بشبكة من الانفاق الخرسانية والتي تمنع ايران امكانية الاستفادة بالنحو الامثل لتخزين صواريخها في هذه المستودعات وهي جاهزة على المنصات الاطلاق وباسرع وقت ممكن. ووفقا للتقرير، عادة ماتكون هذه القواعد الصاروخية الايرانية مداخل ومخارج كثيرة والتي انشأت في مناطق جبلية في حين منصات الاطلاق غالبا ما تكون مخبأة تحت هياكل مسقفة. ونوه التقرير بان جميع هذه التدابير هي من اجل القضاء على العمليات الاستخباراتي للعدو وافشال كل محاولات الطائرات بدون طيار أو أستخدام الأقمار الصناعية لرصد أماكن ترسانات الصواريخ الإيرانية.  

ترسانة الصواريخ الايرانية
ان منصات الاطلاق المتعدة الاهداف في كل واحدة من هذه المواقع الصاروخية يمكن ان تجهز الصواريخ بالوقود السائل في وقت قصيرة، والتي غالبا ما تستغرق هذه العميلة وقتا طويلا. ان هذه الانفاق الكبيرة يمكنها توفير امكانية نقل الصواريخ الجاهزة للاطلاق وتوفير فرص الاطلاق بسهولة. ان منصات الصواريخ هذه جاهزة لاطلاق الصواريخ الجديد وبشكل متزامن وواسع كما قوات حرس الثورة الاسلامية بالاضافة الى امتلاكها هذه الصواريخ الاستراتيجية وهذه القواعد الصاروخية تحت الارض، فان تمتكل منصاب اسطوانية لاطلاق هذه الصوايخ والتي تم الكشف عنها لاول مرة في عام 2011.