مستوطنون يقتحمون المسجد الاقصى و"مسيرة غضب" بالضفة

مستوطنون يقتحمون المسجد الاقصى و
الثلاثاء ٢٧ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٨:٤٦ بتوقيت غرينتش

اقدم مستوطنون على اقتحام باحات المسجد الاقصى وسط حراسة من جنود الاحتلال الاسرائيلي، فيما تشهد الضفة الغربية "مسيرة غضب" على مواصلة الاحتلال احتجاز جثامين 11 شهيداً بينهم شهيدتان وترفض تسليمهم لذويهم بحجة ان الشهداء نفذوا عمليات طعن ضد المحتلين.

من جانبها، دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة اليوم الثلاثاء، إلى المشاركة الفاعلة في مسيرة غضب التي ستنظم في المدينة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين بعد استهدافهم من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي بحجج الطعن.

وبحسب موقع "المركز الفلسطيني للاعلام" طالبت القوى عبر بيانات صادرة عنها جميع أهالي المدينة بالمشاركة في المسيرة التي ستنطلق بعد صلاة الظهر من مسجد الحرس باتجاه دوار ابن رشد للمطالبة باسترداد الجثامين، وخاصة جثماني الشهيدتين بيان اعسيلي ودانية ارشيد، كما أكدت أن استمرار احتجاز الجثامين هو بمثابة زيادة عذابات لعوائل الشهداء بعد إعدام أبنائهم، كما انه عقاب جماعي بحق جميع أهالي مدينة الخليل.

اما الشهداء فمايزالون يسقطون الواحد تلو الاخر حتى تجاوز عددهم 60 منذ مطلع الشهر الجاري واخرهم الشاب اياد روحي جرادات البالغ من العمر 19 عاما وسقط شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية بعد اصابته برصاصة استقرت في رأسه، بحسب مصادر طبية.

الشهيد "وكما يقول الشهود"، كان في طريقه مع مجموعة من الشبان لتقديم واجب العزاء بالشهيد رائد جرادات ليقعوا في كمين نصبه لهم جيش الاحتلال عند مفرق بيت عينون ليتلقوا وابلا من الرصاص الحي اردى الشهيد في مكان الاعتداء.

اما الشهيد رائد جرادات فكان هو الاخر قد سقط برصاص الاحتلال عند مفرق بيت عينون شرق الخليل لطعنه جنديا اسرائيليا وترك الشاب ينزف حتى فارق الحياة، وكذلك الحال مع الفتاة الشهيدة التي اعدمت بدم بارد على أحد الحواجز الأمنية قرب "الحرم الإبراهيمي" بمدينة الخليل، عندما امطرها جنود الاحتلال بوابل من الرصاص بدعوى انها حاولت تنفيذ عملية طعن، رغم انها كانت تصرخ "لا احمل سكيناً" بحسب شهود عيان رووا الحادثة.