حراك اقليمي ودولي غير مسبوق لحلحلة ازمة سوريا

حراك اقليمي ودولي غير مسبوق لحلحلة ازمة سوريا
الثلاثاء ٢٧ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٩:١٠ بتوقيت غرينتش

تتكثف المساعي الاقليمية والدولية بشأن الازمة السورية، فبعد زيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الى سوريا، يعقد اليوم في فرنسا اجتماع يضم اطرافا اقليمية على ان يليه اجتماع قالت واشنطن انه يتعين ان تشارك فيه كل من طهران وموسكو.

فعقب الاجتماع الرباعي الذي جمع وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظرائه من روسيا والسعودية وتركيا بشأن تسوية سياسية في سوريا، جاءت زيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الذي استقبله الرئيس السوري بشار الاسد مرحبا بجهود مسقط في مساعدة السوريين على تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا للارهاب ويحافظ على سيادة بلدهم ووحدتها الترابية، فيما اكد بن علوي حرص بلاده على وحدة سوريا واستقرارها مشددا على مواصلة الجهود للاسهام في حل الازمة.

الكرملين اكد بدوره ان اتصالا هاتفيا جرى بين الرئيس فلاديمير بوتين والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بمبادرة سعودية، وتناول جهود حل الازمة السورية، مؤكدا ان الرئيس بوتين والملك سلمان تحادثا هاتفيا للمرة الثانية خلال خمسة ايام حول الازمة السورية.

فيما كشف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن قيام وفود مما يسمى "الجيش الحر" بزيارة موسكو عدة مرات، موضحا ان بلاده قادرة على ضمان حصول توافق بين الحكومة السورية وبعض الجماعات المسلحة.

وعقب لقاء اجراه النائب الفرنسي جان بواسون مع الرئيس السوري بشار الاسد في تموز/ يوليو الماضي دعا فيه الى الحوار معه، تأتي زيارة ثلاثة نواب فرنسيين من المعارضة اليمينية الى العاصمة السورية دمشق للقاء الرئيس الاسد، فيما تستضيف العاصمة الفرنسية باريس اجتماعا حول سوريا تشارك فيه ابرز الاطراف الاقليمية.

لقاء اعلن عنه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي تحدث الجمعة عن نيته عقد لقاء يضم نظراءه الغربيين والعرب لبحث الازمة في سوريا بمشاركة كل من المانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والسعودية والاردن وآخرين وغياب كل من روسيا وايران.

وفيما يعقد اجتماع باريس أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكي جون كيربي ان جولة جديدة من المفاوضات قد تجري عقب نهاية الاسبوع في واشنطن، مقرا بأنه سيتعين اشراك طهران وموسكو في المحادثات بشأن انتقال سياسي في سوريا، وايجاد مخرج للازمة المستمرة في هذا البلد منذ عام 2011.