مراسلون بلا حدود: "داعش" يعدم صحفيي الموصل

مراسلون بلا حدود:
الخميس ٢٩ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٥:١١ بتوقيت غرينتش

قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن مسلحي حماعة "داعش" الارهابية اعدموا نحو 13 صحفيا وعاملا في الإعلام في الموصل منذ احتلالهم مدينة الموصل العراقية عام 2014.

ووفقاً لموقع "بي بي سي" أضافت المنظمة، أن الصحفيين كانوا من بين "أهداف" "داعش" الارهابية، ومازال مصير نحو 10 من بين 48 إعلاميا قيد الاختطاف خلال 16 شهرا الماضية غير معروف.

وقالت المنظمة: "إن تنظيم (داعش) سيطر أيضا على محطات تلفزيونية وإذاعية محلية، فحولوا الموصل إلى (مدينة مغلقة تحت أيديهم)".

وقالت ألكسندرا الخازن، مديرة المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط والمغرب: إن الاستوديوهات والمعدات اعتبروها أيضا "غنائم حرب" واستخدموها في شن "هجمات معلوماتية".

ويعتقد أن المعدات التي استولوا عليها في قناة "سما الموصل" التلفزيونية، استخدمت في تسجيل خطبة ألقاها الارهابي أبو بكر البغدادي، زعيم "داعش" الذي نصب نفسه "خليفة" للمسلمين، في المسجد الكبير في المدينة في يوليو/ تموز 2014 في أول ظهور علني له، ومنذ ذلك الوقت استخدمت هذه الجماعة تلك المعدات في تشغيل قناته التلفزيونية "دابق"، ومحطته الإذاعية "البيان".

وقال التقرير الذي أعدته منظمة "مراسلون بلا حدود" بالتعاون مع "مرصد الحريات الصحفية" الذي يتخذ من العراق مقرا له: إن 60 صحفيا فروا من الموصل بعد أن سقطت في قبضة "داعش".

وأضاف التقرير: "دفع بعض الذي عادوا حياتهم ثمناً لهذا الخطأ".

واوضح التقرير: إن جثث بعض الإعلاميين الـ13 المعروف أنهم اعدموا قد سلمت لأسرهم، لكن في بعض الحالات الأخرى استغرق الأمر أسابيع أو أشهر للتأكد من الوفاة.

يذكر، ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري المتطرف الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.