هذا موقف المجمع العالمي لاهل البيت من قرار اعدام الشيخ النمر..

هذا موقف المجمع العالمي لاهل البيت من قرار اعدام الشيخ النمر..
الخميس ٢٩ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

ادان المجمع العالمي لاهل البيت قرار اعدام الشيخ العلامة نمر باقر النمر مطالبا المجتمع الدولي باخذ كل الخطوات الوقائية اللازمة لوقف هذا الحكم الجائر .

وجاء في بيان المجمع : تناقلت وكالات الأنباء العالمية خبر مصادقة المحكمة العليا ومحكمة الإستنئاف التابع للنظام آل سعود على حكم الإعدام الصادر بحق العلامة المجاهد الشيخ نمر باقر النمر حيث رفعت القضيه إلى الديوان الملكي بإنتظار مصادقة الملك سلمان عليها. وكانت محكمة سعودية أصدرت حكماً بإعدام الشيخ  النمر في منتصف اكتوبر من العام الماضي بتهمة «الخروج على طاعة ولي الأمر!!» و آثار الحكم موجة من السخط والتنديد في أنحاء مختلف العالم منها العديد من الشخصيات والهيئات و المؤسسات السياسية والحقوقية، كما ندّد بصدور هذا الحكم الجائر عدد كبير من المرجعيات الدينية و العلماء من السنة والشيعة في مختلف أنحاء العالم إلا أن الحكم السعودي الوهابي الجائر والمستبد تجاهل كل النداءات وصادقت محكمة الإستئناف الخاصة قبل أيام على حكم الإعدام و تم رفع الحكم إلى الملك للمصادقة عليه.

واستنكر المجمع العالمي لأهل البيت :هذا الحكم الجائر بشدة بحق المطالبين بالحقوق الدينية والمدنية وتحقيق الديمقراطية وإحترام الرأي، محذرا آل سعود من مغبة الإقدام على هذه الجريمة وتنفيذ هذا الحكم لما له من تداعيات خطيرة على النظام اولاً ومن ثم على السلم الأهلي في المنطقة.

كما دعا الحكم السعودي أن يحترم حقوق المواطنين و الإستماع إلى مطالب الشعب السلمية وأن يتراجع عن الإقدام على هذه الخطوة التعسفية بحق أحد العلماء ورجال الدين الذي طالما طالب بحقوق المواطنين بصورة سليمة ومنطقية خلال بياناته و خطبة.

كما طالب المجتمع الدولي وعلى رأسهم الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان ورؤساء الدول و جميع الشرفاء والأحرار وأصحاب الضمائر الحيّة بأن يتخذوا كل الخطوات الوقائية اللازمة لوقف هذا الحكم الجائر ولمنع دخول المنطقة في أزمات جديدة.

كما طالب البيان العلماء الأعلام والمراجع العظام باصدار توجيهاتهم الحكمية والرشيدة إلى الجهات المعنية بالتحرك العاجل والمؤثر لمنع حدوث مثل هذه الكارثة الأليمة .

ودعا جميع المؤسسات والمنظمات الأهلية والحقوقية تنظيم الوقفات الإحتجاجية أمام السفارات السعودية ومقر الأمم المتحدة ومكاتب منظمات حقوق الإنسان في عواصم العالم و كتابة البيانات وإصدار المناشدات إلى هذه المنظمات والمؤسسات الدولية بالتدخل و التحرك الفوري لوقف تنفذ حكم الإعدام.