اغتيال ضابطي مخابرات في عدن.. والمفاوضات في منتصف نوفمبر

اغتيال ضابطي مخابرات في عدن.. والمفاوضات في منتصف نوفمبر
الأحد ٠١ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

فيما اغتيال ضابطي مخابرات في عدن، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن المفاوضات اليمنية قد تبدأ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

ونقلت وكالة "رويترز" عن ولد الشيخ أحمد قوله الأحد 1 نوفمبر/تشرين الثاني: "أتوقع تحديد موعد قبل منتصف نوفمبر إن شاء الله‭‭ ‬‬وأتوقع ان يبدأ الحوار قبل منتصف نوفمبر أو على الأقل في الـ15 نوفمبر".

وأضاف ولد الشيخ أحمد: "البيان الذي أصدره يوم الجمعة مسؤول كبير في جماعة الحوثيين (انصارالله) وقال فيه إن جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة قد فشلت لا يبدو أنه يعبر عن الموقف الرسمي للجماعة".

واستبعد المسؤول الأممي أن يكون التحالف السعودي يعتزم استعادة السيطرة على صنعاء بالقوة، قائلا: "يمكنني أن أقول ببساطة ما أبلغت به لكنني لا أستطيع التحدث نيابة عن التحالف. لا أعتقد أن أي شخص لديه النية في دخول صنعاء. يفضلون التوصل إلى حل سياسي"!

هذا وأعلن جميع أطراف النزاع الرئيسيين في اليمن موافقتهم على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.

وفيما طالب الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي وتحالف العدوان السعودي الذي يدعمه بتنفيذ ذلك قبل بدء المفاوضات، يريد اليمنيون أن تبحث المفاوضات آلية تطبيق القرار الدولي.

اغتيال ضابطي مخابرات في عدن

في غضون ذلك، قتل ضابطا مخابرات من مرتزقة الرياض ونجا ثالث في ثلاثة حوادث منفصلة برصاص مسلحين مجهولين في مدينة عدن مساء السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول.
 

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمني متعاون مع الاحتلال السعودي ـ الاميركي لعدن قوله، الأحد، إنه في الحادث الأول أطلق مسلحون النار من سيارة على الرائد في جهاز المخابرات التابع لمرتزقة السعودية (ميعاد علي) حين كان يصعد سلم المبنى الذي يعيش فيه في حي إنماء السكني ما أدى إلى مقتله على الفور.

وفي الحادث الثاني ذكر المسؤول أن مسلحين آخرين يستقلون مركبة أطلقوا النار على النقيب في مباحث عدن (عبد الواحد أحمد) أمام منزله في حي المنصورة وأردوه قتيلا.

في غضون ذلك أفاد مصدر أمني آخر بأن رئيس نيابة لحج (سعيد عبد الله) نجا من محاولة اغتيال في منطقة اللحوم شمالي عدن.

وتعيش عدن حالة من الصراع بين المرتزقة المدعومين من قبل الرياض وابوظبي والدوحة، وفي مقدمة هؤلاء جماعات القاعدة والاصلاح ومرتزقة هادي والموالين لبحاح.