اوروبا تندد بحملة انتخابية شابتها اعمال عنف في تركيا

اوروبا تندد بحملة انتخابية شابتها اعمال عنف في تركيا
الإثنين ٠٢ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

عبر مراقبو منظمة الامن والتعاون في اوروبا الاثنين عن اسفهم لاجواء "العنف" التي سادت حملة الانتخابات التشريعية في تركيا وانتقدوا الحكومة لضغوطها على الصحافة المستقلة.

واعتبرت المنظمة في تقرير مشترك مع مجلس اوروبا والبرلمان الاوروبي ان "الحملة شابتها اعمال عنف".

واذ اشاد مراقبو المنظمة ب"الهامش السياسي الواسع" الذي منح للناخبين الاتراك، اكدوا ان اعمال العنف هذه "اعاقت قدرات المرشحين على القيام بحملة حرة" وخصوصا في جنوب شرق البلاد ذي الغالبية الكردية.

واكدت المنظمة حصول "تدخل في استقلالية خط تحرير وسائل اعلام" من جانب نظام رجب طيب اردوغان.

وفي مؤتمر صحافي في انقرة، اعتبر النائب السويسري في مجلس اوروبا اندرياس غروس انه رغم ان الانتخابات كانت "حرة" فان الحملة جرت في شكل "غير متساو" بالنسبة الى احزاب المعارضة.

واضاف "لقد شاب الحملة قدر كبير من الخوف، والخوف هو عدو الديموقراطية".

بدوره، لاحظ اينياسيو سانشيز امور رئيس وفد الجمعية البرلمانية لمنظمة الامن والتعاون ان "وسائل الاعلام تتعرض لضغوط كبيرة في هذا البلد. ان حرية الصحافة قضية تثير قلقا كبيرا".

واستعاد حزب العدالة والتنمية الحاكم الاحد الغالبية المطلقة في البرلمان التركي بعدما خسرها في حزيران/يونيو الفائت.

وجرت هذه الانتخابات على خلفية تجدد النزاع الكردي وبعد ثلاثة اسابيع من هجوم انتحاري نسب الى المسلحين واسفر عن 102 قتيل في انقرة.