تظاهرة لاطباء بلا حدود في جنيف احتجاجا على قصف مستشفيات

تظاهرة لاطباء بلا حدود في جنيف احتجاجا على قصف مستشفيات
الأربعاء ٠٤ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

تظاهر اعضاء في منظمة اطباء بلا حدود الثلاثاء في احدى الحدائق العامة في جنيف احتجاجا على قصف مستشفيات وتكريما لزملائهم الذين قتلوا في مستشفى قندوز بشمال افغانستان جراء قصف اميركي.

وهتف المشاركون في التظاهرة المقدر عددهم ب250 شخصا "اوقفوا قصف المستشفيات".

واكدت رئيسة اطباء بلا حدود جوان ليو مجددا في هذه المناسبة ان توضيحا مفصلا لما تعرضت له مستشفى اطباء بلا حدود في قندوز في الثالث من تشرين الاول/ اكتوبر هو الطريقة الوحيدة لتجنب وقوع مآس مماثلة.

وقالت "بالنسبة لنا من المهم ابقاء الاهتمام منصبا على هذا الموضوع والا سيصبح ما يمكن تسميته قضية منسية، اي ان استهداف مدنيين لن يكون حدثا" يذكر.

ولفتت الى ان الامر "ليس ان نكون ضد هذه الدولة او تلك بل ضمان فضاء طبي انساني في فوضى الحروب" . واضافت "في هذه المرحلة ما نريده هو معرفة ما حدث ولماذا حدث. (...) فهي الطريقة الوحيدة لمنع تكرار ذلك".

وحمل المتظاهرون 13 حمالة تساوي عدد القتلى ال13 من افراد طاقم اطباء بلا حدود الذين سقطوا في قندوز، وقد ارتدى بعضهم قمصانا بيضا ورفعوا لافتات كتب عليها "حتى الحرب لها قواعد" او "اتركوا الاطباء يعملون".

وسقط في الاجمال 30 قتيلا في ذلك القصف الاميركي بطلب من السلطات الافغانية.

واكدت ليو ان اطباء بلا حدود لم تلق سوى القليل من الدعم في مطالبتها باجراء تحقيق مستقل في اطار اتفاقيات جنيف، ولم تحصل على اي معلومة بشأن التحقيقات الثلاثة الجارية (اميركي، افغاني، والحلف الاطلسي). واقر الرئيس الاميركي باراك اوباما علنا بان تلك الضربة كانت خطأ.

وذكر المدير العام للجنة الدولية للصليب الاحمر ايف داكور ورئيس منظمة اطباء العالم ناغو اومبير بواجب احترام المنشآت الطبية في البلدان التي تشهد نزاعات مثل سوريا والعراق واليمن والسودان وافغانستان والصومال.

وفي 27 تشرين الاول/ اكتوبر تعرض مستشفى هيدان في اليمن المدعوم من اطباء بلا حدود ايضا للقصف.

والسبت، وجه رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بيتر مورير والامين العام للامم المتحدة بان كي مون نداء مشتركا من اجل حماية المدنيين واحترام القانون الانساني الدولي الذي ينتهكه اطراف النزاعات.