مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية..

علماء المذاهب يبحثون اليوم في بيروت القضية الفلسطينية

الجمعة ٠٦ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٧:٣٦ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2015.11.03 ـ إنعقد في بيروت اجتماع لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية بحضور علماء من الدول الإسلامية تحضيراً للملتقى الدولي لدعم فلسطين الذي يفتتح أعماله اليوم الجمعة.. ويتضمن الملتقى كلمة لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح.

ليست بقليلة تلك القضايا التي تقلق العالم الإسلامي التي تستدعي أهيمتها أن يجتمع كل مدة المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، محاولاً أن يتلمس طرقاً إما لحل ما يمكن منها، أو على الأقل لنقاش يفتح الباب إليها.

"مجمع التقريب بين المذاهب يفتتح اليوم ملتقى لدعم فلسطين"

واختار المجلس الأعلى في المجمع أن يقود المشاورات، واتخذ من مشروع توسعة صفوفه عبر جمعه أعضاء جدد من أربعين دولة، لأن يطلق صرخة توجه البوصلة إلى مسارها المطلوب.
وفي حديث لقناة العالم إشار الأمين العام للمجمع للتقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ محسن الأراكي إلى أن الملتقى يأتي من أجل: السعي إلى توجيه العالم الإسلامي على أن القضية الأولى والأهم في العالم الإسلامي هي قضية فلسطين والدفاع عن الأقصى وضرورة تعبئة الجهود جميعاً من أجل دعم الإخوة في فلسطين ودعم المجاهدين المقاومين في فلسطين والسعي إلى نبذ الخلافات التي تحول دون وحدة كلمة المسلمين.
هذا وليست فلسطين المحتلة وحدها التي تحتاج إلى إعادة تدوير الزوايا باتجاهها فموجة الإرهاب التكفيرية التي تضرب تحت شعار الدين الإسلامي هي على طاولة البحث.. حيث بات السعي لإخراج الإسلام من صورة ما يرتكب تحت مسماه أولوية العلماء.. انطلاقاً من شعار المجلس الذي وضع ضمن أهدافه منذ تأسيسه المصالح العليا للأمة الإسلامية.

"دعوات للوحدة بين المذاهب الإسلامية مقابل موجة الإرهاب بالمنطقة"

وصرح رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ أحمد الزين بالقول: نرفع الصوت عالياً أن أيها المسلمين في سائر أنحاء العالم عليكم أن تتوحدوا وتلتقوا على ما فيه المصلحة الحقيقية للمسلمين في سائر أنحاء العالم.
على أن الفتن التي تملأ العالم الإسلامي تشكل اليوم أكبر تحد للمذاهب.. فالعالم الذي يحرص على أن يلعب بكل أوراقه في ميدان التفرقة بين المسلمين يحتاج على الأقل إلى متابعة وملاحقة تخفف من آثار ذلك.. إن لم تستطع أن تنهيها.
11.03         FA