نظام آل سعود في طريقه إلى الانهيار

السبت ٠٧ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

نظام آل سعود في طريقه إلى الانهيار بفعل الخلافات الحادة بين أمراء الأسرة الحاكمة والصراع على السلطة والمغامرات الحربية التي يقودها المحمدان بن نايف وبن سلمان في اليمن والتدخلات في سورية والعراق. هذا الكلام ليس لنا بل ورد في التغطية الإعلامية لوسائل إعلام عربية وغربية عن مستقبل الوضع في السعودية رغم الصورة التي يظهرها الإعلام السعودي عن هذه المملكة .

نظام آل سعود في طريقه إلى الانهيار بفعل الخلافات الحادة بين أمراء الأسرة الحاكمة والصراع على السلطة والمغامرات الحربية التي يقودها المحمدان بن نايف وبن سلمان في اليمن والتدخلات في سورية والعراق. هذا الكلام ليس لنا بل ورد في التغطية الإعلامية لوسائل إعلام عربية وغربية عن مستقبل الوضع في السعودية رغم الصورة التي يظهرها الإعلام السعودي عن هذه المملكة .
هكذا يروج الإعلام السعودي لنظامه. صورة تبدو مقلوبة فليست الأمور كذلك . ورغم الجدار الحديدي الذي تفرضه السلطات السعودية على تغطية الواقع الداخلي فإن ما تتناوله بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر عما يحدث داخل المملكة والأسرة الحاكمة يتناقض تماما مع ما يعكسه الإعلام السعودي .
س- هل يوقع بن نايف الملك سلمان وابنه في مصيدة إعدام الشيخ النمر؟

وأكد المغرد السعودي أن حراكا يجري في العائلة الحاكمة لتحويل التأييد السري لأحمد بن عبدالعزيز إلى جهد عملي ينتهي بتمكينه من السلطة إما كملك أو ولي عهد بصلاحية كاملة لافتا إلى أن الحجة التي يستخدمها المروجون لأحمد هي أن المجازفة بمشاكل محدودة تترتب على السعي لتنصيب احمد أهون من كوارث أكيدة ستنتج من تهور بن سلمان.
س- ليست السعودية كما يقول حكامها فقد باتت دولة تعصف فيها الخلافات إلى جانب أزمة اقتصادية حادة بفعل انخفاض اسعار النفط والإنفاق على الحروب ودعم الجماعات التكفيرية الإرهابية  في سورية والعراق. ما مرد ذلك؟

س- يبدو أن الصراع بين وليي العهد قائم وهذا ما يؤدي كما هي التوقعات إلى تضعضع نظام آل سعود. ما الأسباب الحقيقية وراء هذا الصراع؟

الكم الكبير من المشاكل الداخلية التي تعاني منها السعودية والتي تبدأ بالواقع الاجتماعي والاقتصادي وتزايد حدة الفقر والبطالة  ولا تنتهي بقضايا حقوق الإنسان ومصادرة حرية الرأي والاعتقالات فضلا عن الخلافات داخل الأسرة الحاكمة والتورط السعودي بالعدوان على اليمن ودعم الجماعات التكفيرية المسلحة في سورية والعراق. كل هذا دفع بالغرب الحليف إلى القلق على مستقبل السعودية في ظل توقعات مستقبلية بانهيار نظام آل سعود.
الخلافات داخل أسرة آل سعود والتي لم تعد خافية على أحد رغم الصورة الزاهية التي يبرزها الإعلام السعودي ورغم قلة التغطيات الإعلامية عن الوضع السعودي الداخلي أنتجت قلقا متزايدا عند حلفاء السعودية من الأميركيين والأوروبيين من انهيار نظام آل سعود وهو ما عبرت عنه وسائل إعلام غربية.
فالمملكة دخلت دائرة المشاكل انطلاقا من سياسة الحزم في الداخل وصولا إلى التصدع داخل العائلة الحاكمة وتراجع أسعار النفط وكارثة الحجاج في منى والحرب على اليمن وصولا إلى تصاعد التوتر مع إيران وتراجع المشروع الأميركي في المنطقة فالتحديات التي تحدق بالسعودية كبيرة جدا ومعظم المؤشرات الرئيسة تظهر أن المملكة تسير في الاتجاه الخاطئ إنها تسير نحو الانهيار.
القلق الأميركي من انهيار نظام آل سعود أوضحه جون هانا  الخبير في "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات" في أميركا بتحذيره من تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة العربية.
س- بداية لماذا يقلق الغرب على نظام آل سعود ويخشى انهياره؟

           س- هل ستساهم الخلافات داخل الأسرة الحاكمة العدوان على اليمن فاجعة منى التدخل في البحرين الأزمة الاقتصادية في انهيار أو تضعضع النظام السعودي فعلا؟ 

الضيف:

جمال شعيب - باحث سياسي