الاتفاق النووي ليس بمعنى مواكبة ايران لقوى الاستكبار

الاتفاق النووي ليس بمعنى مواكبة ايران لقوى الاستكبار
الخميس ١٢ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

اكد نائب رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء غلام علي رشيد ان الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1" ليس بمعنى مواكبة ايران لقوى الاستكبار وعلى رأسها اميركا في قضايا المنطقة.

وفي مراسم اقيمت اليوم الخميس احياء للذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد في الحرس الثوري العميد حسن طهراني مقدم، قال اللواء رشيد: انه وبعد الاتفاق النووي سعى البعض لتجميل صورة اميركا الكريهة واخذوا ينتظرون حسب تصورهم ابتعاد ايران سياسيا عن المواجهة مع الاستكبار واميركا وهؤلاء فئتين؛ الاولى ساذجة وغير خائنة والاخرى خائنة ومتغلغلة، بحيث يجب علينا ان نقف امام هاتين الفئتين لانهما تمهدان الطريق لتغلغل اميركا في ايران.

واضاف: ان مواجهتنا مع اميركا لا ترتكز على المصالح الجغرافية فقط بل ترتكز على اساس المواجهة بين الاسلام والكفر.

واشار الى عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآت ايران النووية وان للوكالة في نطنز وسائر منشآتنا النووية كاميرات مراقبة، متسائلا هل ان الوكالة قامت بتفتيش مفاعل ديمونا النووي؟ الكيان الصهيوني يقوم بعملية التخصيب بنسبة 90 بالمائة وينتج القنبلة النووية فلماذا لا يقوم اي احد بمساءلته؟.

واكد نائب رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية ان ايران ستواصل دعمها للمسلمين والمظلومين في العالم رغم ان الاعداء سيمارسون الضغط على الشعب الايراني بهذه الذريعة في المستقبل.

واشاد اللواء رشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها الشهيد طهراني مقدم في تدشين سلاح المدفعية في قوات الحرس الثوري ومن ثم الوحدات الصاروخية فيها، وقد اضطلع بدور مهم في انتاج صاروخ "شهاب 3" الباليستي وتأسيس الصناعات الصاروخية في ايران.

وكان الشهيد حسن طهراني مقدم مسؤول مؤسسة جهاد الاكتفاء الذاتي في الحرس الثوري وقد استشهد في 12 تشرين الثاني / نوفمبر عام 2011 اثر انفجار عرضي حصل في معسكر تابع لحرس الثورة قرب طهران.