المرجع مكارم شيرازي:

حوادث فرنسا تؤكد ان داعمي الارهاب لن ينعموا بهامش امني

حوادث فرنسا تؤكد ان داعمي الارهاب لن ينعموا بهامش امني
الأحد ١٥ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠١:٥٣ بتوقيت غرينتش

انتقد المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي دعم الدول الغربية للمجموعات الارهابية في المنطقة، مؤكدا ان الذين أججوا نيران الحروب في البلدان الاسلامية لايمكنهم ان يكونوا في هامش أمني.

وافادت وكالة انباء "فارس"، ان اية الله مكارم شيرازي، اعرب في مقدمة درس الفقه لمرحلة الخارج بمدينة قم (جنوب طهران) الاحد، عن امله بان يعود حماة الارهاب الى رشدهم ويتخلوا عن دعم الارهابيين.

واشار الى الهجمات الارهابية الاخيرة في لبنان وادان في ذات الوقت جميع العمليات الارهابية في الاقطار الاسلامية وغيرها، موضحا ان اوروبا برمتها اصابها الهلع وستنتقل تأثيراتها الى البلدان الاخرى سواء في اوروبا او خارجها.

وانتقد الدعم الذي تقدمه بعض البلدان لـ"داعش"، موضحا انه في حال قطع هذا الدعم فان القضاء على هذه الجماعة لن يكون امرا صعبا، لافتا الى ان اميركا ترسل عملائها لتدريب الارهابيين، كما ان السعودية وبلدانا اخرى تمنحهم الاسلحة والاموال فضلا عن دعم الكيان الاسرائيلي الشامل لهم.

واوضح، ان تركيا تشتري النفط المسروق من "داعش" وفي حال قطع الدعم فان بقاءهم لن يستمر طويلا، واعتبر ان مؤسسي هذه المجموعات ادانوا الهجمات ايضا وبموقفهم هذا فانهم قد أدانوا أنفسهم بطريقة ما.

وتساءل آية الله مكارم شيرازي عما اذا كان هؤلاء لايريدون الاستيقاظ من سباتهم ويدركوا ان الثعبان الذي رعوه ستطالهم لدغاته يوما ولايمكن حصره في مكان ما؟

وقال: ان الكيان الاسرائيلي يقول صراحة انه لاسبب يدعو الى القضاء على "داعش" لان نيران النزاعات اذا نشبت بين المسلمين فسيناله هامش أمني، وماحصل مؤخرا دلل على ان الهامش الأمني لن يحصلوا عليه.

واكد على ضرورة تكاتف المسلمين وان يصونوا تضامنهم.. وفي هذه الحالة فان القضاء على الارهابيين لن يكون أمرا صعبا.

واعرب عن اسفه لان حكومات بعض البلدان الاسلامية تسلح الارهابيين وهم لايدركون ان نيران الارهاب ستطالهم يوما ما.