تفجيرات لبنان... الارهاب خلف القضبان+فيديو

الإثنين ١٦ نوفمبر ٢٠١٥ - ١٢:٤٠ بتوقيت غرينتش

(العالم) 15/11/2015 - انجاز امني في لبنان ،كان في ما كشفه وزير الداخلية عن تمكن الاجهزة الامنية من ضبط السبكة الارهابية المسؤولة عن تفجيري برج الراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

في التفاصيل التي توصلت اليه اجهزة الامن اللبنانية، فإن مجموعة من الارهابيين اتخذت شقة لها في منطقة الاشرفية شرق بيروت، كمكان لتحضير احزمة الموت الناسفة.

ووفقا للمصادر المتابعة فإن الهدف كان الانتقال الى الضاحية الجنوبية وتحديدا الى مخيم برج البراجنة، للاجئين الفلسطينيين، في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية كمنطلق لتنفيذ خمس عمليات انتحارية ضد مستشفى الرسول الاعظم بنفس الوقت، الا ان الاجراءات الامنية في محيط المستشفى منعت الارهابيين من تحقيق هدفهم، ودفعتهم الى التوجه الى شارع قريب من المكان، حيث قام اثنان منهم بتفجير احزمتهم الناسفة في ساعة الذروة..

كما لفت الوزير المشنوق ان هناك سبعة سوريين موقوفين ولبنانيين اثنين، أحدهما انتحاري والآخر مهرب تولى تهريبهم عبر الحدود اللبنانية السورية، من منطقة الهرمل في البقاع الشمالي.

وقد اكد ان المعطيات والمؤشرات جميعها، صبت في نية الارهابيين ومشغليهم في عمل تفجيري كبير. وبنفس الوقت حذر المشنوق من تكرار تلك الاعمال داعيا الى اليقظة والحذر، مؤكدا استمرار القوى الامنية بملاحقة الارهاب والارهابيين.

الانجاز الامني اللبناني كان لافتا من  حيث السرعة والدلالات.فهو يأتي في وقت قياسي قدر بثمان واربعين ساعة عقب التفجيرين الارهابيين،كما انه جاء ليقطع الطريق على العديد من التأويلات والاستنتاجات التي كادت ان تلهب الشارع اللبناني، في منطقة معقدة من ناحية الكثافة السكانية والطائفية والمذهبية.

وعلى الاثر بدا الجميع حريصا على وأد اي خطاب تحريضي - طائفي او مذهبي، من شأنه ان يزكي الفتنة السنية الشيعية ،وبنفس الوقت تحذير الداخلين على خط التحريض، من بينهم وسائل اعلام اطلقت العنان لتحليلات جوفاء، لم تكن بريئة في التوقيت والاهداف.

02:00 - 16/11 - IMH