احياء الذكرى الثانية لتفجير السفارة الايرانية في بيروت +فيديو

الجمعة ٢٠ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 20/11/2015 -أحيت السفارة الايرانية في بيروت الذكرى الثانية لإستهدافها بتفجير ارهابي، وذلك خلال مراسم اقيمت بحضورِ شخصيات سياسية وثقافية واجتماعية وعائلات الضحايا، حيث حذر القائم بالاعمال الايراني الدول الداعمة للارهاب بأنها لن تنجح في دفعِ ايران الى التخلي عن خياراتها ومواقفها الثابتة تجاه شعوب المنطقة.

فقد اجتمع عدد من الفعاليات الاجتماعية والشعبية في السفارة الايرانية في بيروت، يستذكرون الماضي بعين المستقبل، هكذا هم هؤولاء في ذكرى تفجير السفارة الايرانية في بيروت، سنتان مرتا على الحدث، وقت لم يكن يحتاجه من هنا الا من اجل تاكيد خياراتهم، فالارهاب الذي اراد ان يطال من الوجود الرسمي لايران في لبنان كما في عزيمة اللبنانين لم ينجح في تحقيق ولو حد ادنى من اهدافه.

القائم باعمال السفارة الايرانية في بيروت

واكد القائم باعمال السفارة الايرانية في  بيروت محمد صادق فضلي، في كلمة له خلال اللقاء ان الارهاب ورعاته الدوليين وادواته الاقليمية لن ينالوا من عزيمة الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقيادتها الحكيمة في دعم الشعوب المظلومة في العالم.

ورغم ان التفجير انذاك فشل من النيل من السفير الايراني "غضنفر ركن اباي"، الذي يبقى مصيره مجهولا منذ فاجعة منى، الا انه ادخل لبنان ضمن اجندة العمل الارهابي المعلن.

حيث اطلق التفجير المزدوج للسفارة الايرانية في بيروت نوعا جديدا من عهد التفجيرات في لبنان، فقد فتح صفحة دموية من فصول ارهاب لم ينتهي حتى الساعة.

ففي برج البراجنة ترفع صور اخر ضحايا التفجيرات في لبنان، حيث ضربت 9 تفجيرات مناطق عدة في لبنان منذ حزيران العام 2013، وحدها الاسماء والامكنة من اختلفت بينها، فيما تبقى الحياة سمة الاحياء هنا.

مواطن لبناني


وفي حديث خاص لمراسل قناة العالم، اكد مواطنون لبنانيون على ارادة الشعب اللبناني بالحياة، وانه مهما حاول الارهاب وداعميه الغاء الحياة بتفجيراتهم سيتمر الشعب بالحياة، وشددوا على تمسكهم بارضهم وجذورهم ماهما كانت التهديدات.

قد يصعب على الكثيرين فهم لغة الصامدون برغم كل التفجيرات التلاحقة، لكنها كما يقول اصحابها ايمان بالارض وبالقضة دون اي فهم آخر.

BK -20/11/2015