هل تستطيع علبة مياه غازية اسقاط الطائرة الروسية؟

السبت ٢١ نوفمبر ٢٠١٥ - ١١:٤٠ بتوقيت غرينتش

لم يستبعد خبراء مفرقعات صحة ما أعلنته جماعة "داعش" الارهابية عن إسقاط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء بمصر الشهر الماضي بعبوة مياه غازية، مثل التي نشرتها مجلة تابعة للهذه الجماعة، مضيفين أنه أمر ممكن وأن ذلك يعتمد على المكان الذي وضعت فيه وشدة المواد المتفجرة داخلها.

ونشرت مجلة "دابق"، الأربعاء الماضي، صورة ادعت إنها لقنبلة بدائية الصنع أسقطت الطائرة الروسية، ما أسفر عن مقتل كل من كان عليها وعددهم 224 شخصا.
وظهر في الصورة علبة معدنية لمشروب "شويبس جولد" وبجوارها ما يبدو أنه جهاز تفجير ومفتاح.
وقال خبير في المفرقعات "المكان الذي توضع فيه العبوة هو المهم" فيما ربط خبراء آخرون بين هذه الافتراضية وتفجير طائرة تابعة لشركة بان أمريكان فوق بلدة ليوكربي الأسكتلندية عام 1988.
فقد أظهر التحقيق أن متفجرات موضوعة داخل جهاز تسجيل في حقيبة بالمنطقة المخصصة للأمتعة أحدثت فجوة قطرها 50 سنتيمترا في جسم الطائرة، وأن انخفاضا مفاجئا في ضغط الهواء أدى إلى انشطار الطائرة وهي في الهواء.
وقالت الجماعة إنها هربت القنبلة إلى الطائرة الروسية بعدما وجدت ثغرة أمنية في مطار شرم الشيخ.