بالفيديو.. لماذا التكفيريون أداة بيد "اسرائيل"، وكيف يمكن التخلص منهم؟

السبت ٢١ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2015/11/21- اكد نائب الامين العام لحزب الشيخ نعيم قاسم، ان التكفيريين هم أداة بيد الكيان الاسرائيلي لتنفيذ مخططاته وتقسيم المنطقة، بدوره يرى الشارع اللبناني ان اعتداءات التكفيريين ترمي الى النيل من الدول والحركات التي تقاوم الاحتلال الاسرائيلي.

لا يمكن الحديث عن الارهاب امام الشارع اللبناني الا وتجد غصة لما تلعبه بعض الاطراف العربية والغربية، من دور ربما كان اساساً في انطلاقته بمنطقتنا ضارباً ابناءها، ارهاب لا يمكن الخلاص منه الا من خلال اقتلاعه من جذوره.

وصرح احد المواطنين اللبنانيين لمراسل قناة العالم: ان "الارهابيين يتلقون تعاليمهم من المدرسة الوهابية بالسعودية"، مشيراً الى انه ينبغي "معالجة هذا الفكر باعتباره السعودية هي اساس الفكر التفكيري"، داعياً "الامة العربية والاسلامية بضرورة الاسراع في معالجة هذا الفكر، والا عبثاً تحاول احتوائه".

فيما رأي مواطن آخر، ان "الارهاب مسيس من قبل الولايات المتحدة الاميركية والصهاينة، لان هدفه الاساسي هو زعزعة نظام المجتمع العربي وخاصة المقاومة، التي يستهدفها في اكثر من منطقة كلبنان والعراق وفلسطين".

المقاومة تؤكد ان التكفيريين هم أداة يستخدمها الاحتلال لتنفيذ مخططاته

اللبنانيون يشددون على ضرورة التخلص من الارهاب عبر اقتلاعه من جذوره

هذه المواقف في الشارع اللبناني تلتقي مع اكثر الاطراف تماساً مع الارهاب حيث الموقف محاربته في المكان والزمان المناسب قبل ان ينفذ مخططاته.

وفي هذا السياق، شدد الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله، على انه "عندما واجهنا التكفيريين، لم نواجهه كعدو آخر، وانما واجهناهم كأدواة بيد "اسرائيل" لهم وظيفة في تفتيت وتشتيت وتدمير المنطقة خدمة للمشروع الاسرائيلي".

الشارع اللبناني: لا فرق بين الارهاب التكفيري والارهاب الاسرائيلي

وافاد مراسلنا الزميل محمد غريب، ان الجميع متفق على ضرب الارهاب اينما حلّ اصحابه.. حيث رؤية الشارع اللبناني تقول: لا فرق بين ارهاب تكفيري وارهاب اسرائيلي.

واضاف: ان محاربة الارهاب بات امراً اساسياً بالنسبة للبنانيين، لاسيما وانه طالهم في بلدهم وما زال، لذلك نرى كثيرين هنا مع الرأي القائل ان محاربة الارهاب في معقله افضل من محاربته في عقر دارنا.
10:30- 11/21- TOK