تعاون غير مسبوق بين الموساد والمخابرات الفرنسية

تعاون غير مسبوق بين الموساد والمخابرات الفرنسية
الأحد ٢٢ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٢٢ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر رسمية في تل أبيب النقاب عن ان التعاون بين اجهزة استخبارات كيان الاحتلال الإسرائيلي والاستخبارات الفرنسية بات غير مسبوق.

وافاد موقع "عربي 21" اليوم الاحد، ان صحيفة "ميكور ريشون" نقلت في عددها الصادر الأحد، عن المصادر قولها إن جهاز الموساد يحرص على تقديم معلومات حول أشخاص يحتمل أن يعملوا على تشكيل خلايا "إرهابية" بعد عودتهم لأوروبا.

واشارت المصادر إلى أن الكيان الاسرائيلي أبلغ الأوروبيين، بأنه سيكون من الصعب مواصلة رصد تحركات عناصر الجماعات المتطرفة الذين يعودون لأوروبا؛ بفعل حرية الحركة وانعدام القيود عند التنقل داخل أوروبا.

ودعت السلطات الأمنية الأوروبية إلى فرض قيود على الحركة ليس فقط بين الدول الأوروبية؛ بل داخل كل دولة من أجل تحسن قدرة الأجهزة الأمنية والاستخبارية على مواجهة العمليات الإرهابية.

في ذات السياق، كشفت صحيفة "معاريف" عن أن جهاز المخابرات الفرنسية " DGSE" يجري في هذه الأثناء اتصالات مكثفة مع جهاز الموساد بشأن سبل مواجهة موجة العمليات التي يفترض أن "داعش" تخطط لتنفيذها.

واكد "معاريف" أن عملاء "DGSE" يتواجدون في السفارة الفرنسية تحت غطاء دبلوماسي ويقيمون اتصالات مكثفة مع جهاز الموساد، حول كل معلومة تتعلق بالمتطرفين الأوروبيين.

وأشارت إلى أن عملاء "DGSE" يحافظون على اتصالات حثيثة مع قادة وحدة التجسس الإلكتروني التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية لكيان الاحتلال، والتي يطلق عليها "وحدة 8200"؛ واكدت أن "DGSE" معني بالحصول على نصوص لمكالمات تليفونية تعترضها "وحدة 8200" بين منتسبي الحركات المتطرفة.

وأوضحت الصحيفة أن "DGSE" لا يتردد في الاتصال بجهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي "الشاباك"، من أجل الحصول على أية معلومات يمكن أن تسهم بشكل غير مباشر في مساعدة الأجهزة الاستخبارية الفرنسية في مواجهة الجماعات المتطرفة وإحباط عملياتها.