القرارات الأخيرة بحق الحركة الإسلامية

الإثنين ٢٣ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

أخذ التحرك الشعبي العارم مساره الى أن يرتقي إلى إنتفاضة شعبية عارمة تعمّ كل فلسطين المحتلة وفي المقابل أخذ كيان الاحتلال قرارات ضدّ الحركة الإسلامية لوقف الانتفاضة. سلط تقرير للقناة الثانية الاسرائيلية الضوء على ذلك.

س- هل بهذه القرارات ضدّ الحركة الإسلامية سيتمكن الإحتلال من وقف إنتفاضة القدس؟    

 

في فلسطين المحتلة مخيّم جنين في الضفة الغربية المحتلة بات رمزاً للإنتفاضة الفلسطينية ضدّ الإحتلال الإسرائيلي على مر السنين الماضية و اليوم ما زال يشكل موقعاً مقاوماً عصياً على الإحتلال و نذيراً حقيقياً لتسونامي قد يضرب الإسرائيليين كما يقول تقرير للقناة العاشرة.
س- ماذا يعني هذا التخوف الإسرائيلي من تحوّل إنتفاضة القدس إلى تسونامي يضرب الإسرائيليين؟

 

يستفيد نتنياهو من تصاعد إرهاب داعش الذي ضرب بيروت وباريس ويهدد أوروبا والعالم لتصعيد الإستيطان في المناطق الفلسطينية المحتلة وهو ما كان واضحاً من قرار حكومته ببناء مزيدٍ من الوحدات الإستيطانية في الضفة والقدس المحتلتين. جاء تفاصيل ذلك في تقرير للقناة الأولى الاسرائيلي.
س- يستفيد نتنياهو من إرهاب داعش  لتصعيد الإستيطان؟

 

جماعة داعش الإرهابية بالمنظور الإسرائيلي ليس في أهدافها الغرب ولا فرنسا بل هي إضطرت إلى تنفيذ هجمات باريس لأنها شاركت في قصفها في سوريا منطقٌ إسرائيليٌ يتطابق ومنطق داعش جاءت تفاصيل ذلك في تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلي.
س- متى و لماذا أصبحت أوروبا هدفاً لداعش ؟

 

يروج كيان الاحتلال رادار جديد لكشف الصواريخ على أنّه لحماية الكيان من الصواريخ الإيرانية التي بات تصنيعها وتطويرها يخيف الإسرائيليين نظراً لفعاليّتها المتوقعة التفاصيل ذلك جاءت في تقرير للقناة الأولى الاسرائيلي.
س- هناك ترويج جديد لبضاعة عسكرية إسرائيلية يقول الإحتلال إنّ الرادار سيتصدى للصواريخ الإيرانية كيف يمكن أن فهم هذا التركيز على إيران من جانب الإسرائيلي؟

س- هل يعتبر الترويج الإسرائيلي لهذه الأسلحة هو لتخفيف الخوف الإسرائيلي تحديداً المستوطين من أسلحة إيران؟

الضيف:

خالد الرواس – باحث سياسي