150 شركة بمعرض طهران الدولي للصناعات الجوية والفضائية+صور وفيديو

الخميس ٢٦ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٣:٤٠ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2015.11.26 ـ بدأت في العاصمة الإيرانية طهران أعمال المعرض السادس للصناعات الجوية والفضائية بحضور ممثلي أكثر من 150 شركة محلية وأجنبية تعمل في هذا المجال لعرض آخر ما توصل إليه المتخصصون من تقنيات حديثة في مجال الصناعات الجوية والفضائية.

وشارك في المعرض الدولي السادس للصناعات الجوية والفضائية 130 شركة محلية و23 شركة أجنبية من بريطانيا وألمانيا وبلجيكا وجمهورية التشيك وسويسرا وتركيا والصين وإيطاليا والأردن وروسيا والإمارات، لتستعرض فيه المؤسسات والشركات أحدث قدراتها وآخر تقنياتها في مجال الصناعات الجوية المدنية والعسكرية، فيما يوفر المعرض الأرضية كي تتنافس الشركات الإيرانية مع نظيراتها الأجنبية.
وفي حديث لمراسلنا توقع "فرانك رات" مدير شركة ألمانية ناشطة في هذا المجال شاركت لأول مرة في هذا المعرض توسيع تعاطي الشركات الأجنبية مع الشركات الإيرانية والاستثمار فيها "حيث نعتبرها أسواقاً مربحة، خاصة في ظل الظروف الجديدة التي تشهدها إيران."
ومنذ السنوات الأخيرة شهدت الصناعات الجوية والفضائية الإيرانية نموا كبيراً في مجال إنتاج أنواع الطائرات والتجهيزات وقطع الغيار المحلية الصنع لأنواع الطائرات المدنية والمقاتلات العسكرية.
وعرضت في هذا المعرض آخر الإنجازات الجوية والفضائية كأنواع الطائرات بدون طيار والمروحيات والطائرات الخفيفة والأقمار الصناعية المختلفة بهدف الأبحاث العلمية، والتي تم إنتاجها على يد الخبراء الإيرانيين.
ولفت المدير التنفيذي للمعرض "رضا أصلاني" إلى أن المعرض يوفر فرصة لتتعرف الشركات الإيرانية والأجنبية على منجزات هذا القطاع الصناعي والتكنولوجي والاستفادة من طاقات وتجارب الدول ذات النقميات المتطوره في هذا القطاع.
ورغم التعقيدات العلمية التي يتمتع بها قطاع الطيران والاحتكار التقني الذي تفرضه الدول الرائدة في هذا المجال توضف إيران طاقاتها من أجل كسر هذا الاحتكار وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
وأشار "شهريار نجادي" مدير إحدى الشركات الإيرانية العاملة في مجال إنتاج قطع الطائرات إلى أن الشركة قد ركزت على "إنتاج القطعات التي يحظر بيعها إلينا، أو تلك التي تبلغ قيمتها المضافة في الأسواق العالمية مستويات عالية."
وتم خلال المعرض إزاحة الستار عن بعض الإنتاجات الجديدة للصناعات الجوية والفضائية بيد المتخصصين المحليين إلى جانب توقيع عقود ومذكرات عدة بين الشركات الداخلية والأجنبية.
11.26             FA