باريس.. هاجس الأمن يطغى قبيل "قمة المناخ"

باريس.. هاجس الأمن يطغى قبيل
السبت ٢٨ نوفمبر ٢٠١٥ - ١٢:١٦ بتوقيت غرينتش

قبيل 48 من انعقاد قمة المناخ، تحولت الاراضي الفرنسية خصوصاً باريس، الى «قلعة» يحرسها حوالى 120 الف جندي ورجل أمن تحسباً من هجمات ارهابية قد تشنها خلايا ارهابية نائمة.

وحسب "الحياة"، تشكّل القمة التي تعقد في لوبورجيه، أكبر اختبار للأجهزة الأمنية الفرنسية بعد أسبوعين فقط من هجمات باريس الدامية التي تبناها تنظيم «داعش»، إذ سيكون عليها ضمان أمن قرابة 50 الف زائر بينهم 147 رئيس دولة سيبدأون في الوصول إلى باريس اعتباراً من غد الأحد.

وسعى وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوفن، إلى طمأنة الزوار الأجانب بالقول: إن بلاده ستنشر ثلاثة آلاف شرطي إضافي لحماية الوفود والشخصيات التي ستشارك في القمة، وبينهم عدد من قادة العالم يتقدمهم الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ.

وتُضاف التعزيزات، بحسب كازانوف، إلى أكثر من 120 ألف شرطي وجندي ورجل أمن ينتشرون في عموم فرنسا منذ هجمات باريس ليلة 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن هذا الرقم يتضمن ثمانية آلاف رجل أمن ينتشرون حالياً على المعابر الحدودية لفرنسا والتي باتت بموجب قانون الطوارئ خاضعة لـ «استثناء موقت» من قوانين الحدود المفتوحة بين دول الاتحاد الأوروبي.

ومنذ هجمات باريس هذا الشهر تعيش فرنسا في ظل قانون الطوارئ الذي سيستمر مفعوله ثلاثة أشهر، حيث نفّذت الشرطة ألف عملية دهم بحثاً عن إرهابيين مشتبه فيهم.. وفي باريس تحديداً، تكاد الحياة تعود إلى طبيعتها لولا الاستنفار الأمني الواضح في الشوارع الرئيسية والإنذارات المتكررة بوجود قنابل في محطات «المترو» الأمر الذي يضطر الشرطة إلى إخلائها قبل السماح مجدداً بدخول المسافرين عبرها بعد التأكد من عدم وجود تهديد فعلي.

تصنيف :