ايران... ومكافحة الارهاب من بوابة دمشق+فيديو

الأحد ٢٩ نوفمبر ٢٠١٥ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

(العالم) 29/11/2015 - تأكيدا على وحدة الموقف حول مكافحة الارهاب ومساعي الحل، اتت زيارة مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران علي اكبر ولايتي الى سوريا. حيث بحث مع الرئيس بشار الاسد اخر التطورات فيما خص مساعي حل الازمة. كما اكد تصميم ايران على المضي في دعم سوريا حكومة وشعبا في مواجهة الجماعات الارهابية.

وقال ولايتي: "الشعب السوري قاوم ببسالة الاعداء المتربصين به والجمهورية الاسلامية ستواصل كما كانت دائما دعم هذا البلد البطل والحكومة المقاومة".

ولايتي اعتبر ان الحرب التي يخوضها السوريون ضد الارهاب مصيرية للمنطقة والعالم. مثنيا على صمودهم في مواجهة الارهابيين المدعومين من دول اقليمية وغربية. اما الاسد فقال ان الانجازات السورية بدعم من الاصدقاء ولا سيما ايران وروسيا دفعت ببعض الدول المعادية لتبني التصعيد كما اكد ان القضاء على الارهاب سيكون خطوة اولى لارساء الاستقرار ومدخلا حقيقيا لنجاح اي حل سياسي يقرره السوريون.

زيارة ولايتي تحمل  دلالات مهمة في سياق محاربة الارهاب وحل الازمة السورية. حيث يصب كلامه على مواصلة دعم دمشق في مواجهة الجماعات الارهابية في خانة التاكيد على ثبات الموقف الايراني المبدأي في هذا المجال. خاصة في ظل تزايد الدعوات لاشراك طهران ودمشق في تحالف اوسع لمحاربة الارهاب، واخرها دعوة الرئيس الفرنسي لانشاء تحالف اوسع ودعوة وزير خارجيته لضم الجيش السوري في المعارك ضد الارهاب.

اما على المستوى السياسي يضع المراقبون الزيارة في اطار التنسيق المتواصل بين البلدين ومعهما روسيا بالنسبة للموقف ازاء المبادرات المطروحة لايجاد حل للازمة في سوريا. خاصة وانها تعقب زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى روسيا حيث تم التاكيد على المبادئ الاساسية لمحور دمشق طهران موسكو والمتمثلة باولوية محاربة الارهاب وتاكيد حصر تقرير مستقبل سوريا والرئيس الاسد بالشعب السوري.

وهذه المبادئ تبدو بحسب المتابعين اكثر من ضرورية حاليا في ظل وجود مساعي التصعيد في المنطقة لا سيما افتعال مشكلة مع روسيا عبر اسقاط طائرة السوخوي فوق الاراضي السورية او مساعي لتعطيل مفاعيل مخرجات اجتماع فيينا الاخيرة من قبل بعض الدول التي تراهن في عرقلتها للحل على خيارات تناقض تماما التوجه العالمي الجديد المتمثل بمحاربة الارهاب وبدء عملية سياسية في سوريا.

01:00 - 30/11 – IMH