وزارة المصالحة الوطنية السورية تتحدث عن اتفاقين:

خروج المسلحين من قدسيا نهائي ومن حي الوعر في الطريق

الثلاثاء ٠١ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2015.12.01 ـ خرج نحو 150 مسلحاً برفقة عوائلهم من منطقة قدسيا غرب دمشق متجهين إلى مدينة إدلب بموجب اتفاق تسوية ومصالحة، فيما أعلنت وزارة المصالحة الوطنية أن الاتفاق نهائي ستعود بموجبه الحياة إلى قدسيا.

وفي أطار سعي الدولة السورية لوقف نزيف الدم واللجوء إلى الحلول سلمية، أعلنت وزارة المصالحة الوطنية أنها اتفقت مع الجماعات المسلحة في بلدة قدسيا بريف دمشق على إنهاء المظاهر المسلحة وخروج المسلحين الذين يقدر عددهم بـ150 مسلحاً برفقة عوائلهم إلى مدينة إدلب، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري.

وفي حديث خاص لقناة العالم الإخبارية أوضح المستشار في وزارة المصالحة الوطنية السورية أحمد منير أن اتفاق قدسيا هو اتفاق نهائي وبموجبه ستفتح في قدسيا الطرقات وستعود الحياة لها، "فالاتفاق انتهى بالنسبة لقدسيا، وسوف لن تكون هناك مظاهر مسلحة."

"سيتم خروج المسلحين من حي الوعر إلى إدلب"

والاتفاق الآخر الذي تسعى الحكومة السورية لإنهائه هو اتفاق حي الوعر في مدينة حمص، وهو من ثلاثة مراحل، أولها خروج من يود من المسلحين من الحي إلى مدينة إدلب أو ريف حماة الشمالي، حيث يقدر عددعم بألفي مسلح.

ويأتي اتفاق الوعر بعد عامين ونصف على تنفيذ اتفاق الأحياء القديمة من حمص.. وينهي هذا الاتفاق كل الوجود المسلح في مدينة حمص، ويستكمل تأمين المنطقة الوسطى بأكملها باستثناء الريف الشمالي لحمص.

وأضاف المستشار أحمد منير: أن الخطة تبنى على ثلاث مراحل.. الأولى من يرغب الخروج إلى خارج حمص باتجاه إدلب وريف حماه، والثانية تسليم السلاح الثقيل والمتوسط في مكان محدد.. ومن يرغب بتسوية أموره يتم تسويتها، والذي لم يرغب فهناك مرحلة ثالثة هي تسليم كافة السلاح الثقيل والمتوسط وإنهاء المظاهر المسلحة.

وحول اتفاق حي الوعر في حمص أعلنت وزارة المصالحة الوطنية، أن من المنتظر توقيعه في القريب العاجل.. وأفاد مراسل العالم: أن محافظ حمص طلال البرازي يبحث تطبيق الاتفاق مع وجهاء حي الوعر.

"تظاهرات في مضايا للمطالبة بخروج المسلحين من مضايا وبقين"

من جانب آخر خرج الآلاف من سكان بلدة مضايا القريبة من الزبداني بريف دمشق بتظاهرات مطالبين فيها بخروج جماعتي النصرة وأحرار الشام من بلدتي مضايا وبقين.

واتهم المتظاهرون القيادي السعودي في ما يسمى بجيش الفتح عبدالله المحيسني بتعطيل تنفيذ اتفاق الهدنة في كفريا والفوعة والزبداني.

وحمل المتظاهرون لافتات تدعو إلى إدخال المساعدات الغذائية إلى بلدات كفريا والفوعة ومضايا وبقين، مرددين شعارات داعمة لعمليات الجيش السوري في مواجهة الإرهاب.
12.01  FA