الوَهابية ورعايَتها للإرهاب التكفيري... - الجزء الثاني

الجمعة ٠٤ ديسمبر ٢٠١٥
٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش
المقدمة: العقيدة الوهابيّة أو الفكر الوهّابي أو الطريقة الملتبسَة في فهمِ الدين.

تعريفات وقِراءات ضجّت بها أمهات الكتب وَصَدَحَت بها السّاحات المشتعلة قتلا وَذبحا.

مَملكةُ السُعوديّين كانتِ الحاضنةَ المُستفيدة مِن شُذوذِ العقيدة، وَوَرثةُ المُؤسِّسين سَيْطرَتْ على أماكنَ وَعَواصِم.

فِكرة التكفير كانت في صلب الطريقة، ورفض الآخر ما بارح المطلِقِين لفِكر قتل منَ المسلمين مَقتلة عَظيمة.

تحالف السياسة معَ أفكار التكفير أسس لمَملكة حضنت وعلى امتداد قرن منَ الزّمان جَماعاتِ قتل وذبح

مِن كربلاء القرن التاسعَ عَشَرَ إلى الموصل في القرن الحادي والعِشرين.

من محمّد بن عبد الوهاب إلى ابن تيميّة وصولا إلى مفتِي البلاطِ السعودي، رعاية متكاملة للتدمير المُمنهج والقتل المتواصل.

فما الذي حققته الوهابية في العَالم الإسلامي؟

كيف رعَتِ الوهابيّة الحركات التكفيريّة على امتدادِ العالم الإسلامي؟

وما السبيل إلى مواجهة هذا الفِكر المنتج إدوات القتل العَبثي؟

الوَهابية ورعايَتها للإرهاب التكفيري... موضوع هذه الحلقة من برنامج في العمق...

كلمات دليلية
0% ...

آخرالاخبار

وزير الدفاع الايراني: الكيان الصهيوني تكبد اضرارا جسيمة في حرب الـ 12 يوما


فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين


عارف: سياسة ايران الخارجية تقوم على الشراكة مع دول الجوار والمنطقة


عراقجي يصل إلى العاصمة الآذربيجانية باكو


8 من منتسبي عصابات الاحتلال يسلمون أنفسهم لحماس بغزة


مناورة لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان.. الرسائل والتداعيات


الانفجارات لا تتوقف بغزة..استمرار العدوان وإصابة مدنيين


نتنياهو: لن أعتزل مقابل العفو!


العهد للقدس..مؤتمر عالمي يواجه الإبادة ويوحد إرادة الشعوب


تل أبيب تعيد الأسطوانة من جديد: نستعد لحرب مفاجئة