أنقرة لموسكو: «لصبرنا حدود»!

أنقرة لموسكو: «لصبرنا حدود»!
السبت ١٢ ديسمبر ٢٠١٥ - ١٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

تواصل أنقرة المكابرة على الصعيدين الداخلي والخارجي. فهي تدعو روسيا إلى «التهدئة»، وترفض في الآن نفسه مجرد الاعتذار عن إسقاط القاذفة الروسية في السماء السورية.

«ندعو روسيا، وهي أحد أكبر شركائنا التجاريين، إلى الهدوء؛ ولكننا نقول كذلك إن لصبرنا حدوداً.. إذا لم نقم بالرد بعد ما فعلتموه، فليس لأننا نخاف أو يعترينا أدنى شعور بالذنب»، هذا التصريح لوزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، الذي أشار إلى إجراءات موسكو الجوابية، رداً على إسقاط سلاح الجو التركي الشهر الماضي قاذفة روسية كانت تحلق فوق الأراضي السورية، بالقرب من الحدود مع تركيا.

وأضاف جاويش أوغلو، يوم أمس: أن حكومته «صابرة أملاً في عودة علاقاتنا إلى سابق عهدها»، حسب ما نقلته صحيفة الاخبار.

ونقلت صحيفة «حرييت» التركية عن جاويش أوغلو، قوله: إن «الخطاب السلبي» و«الحرب الكلامية» بين الطرفين قد هدأت راهناً.. وأشار الوزير، في هذا السياق، إلى لقائه مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في بلغراد، مطلع الشهر الجاري، حيث طلب «إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع روسيا، دون أن يعترض لافروف على ذلك».. مضيفاً أن المسؤولين الروس كانوا «عاطفيين» إثر إسقاط القاذفة فوق سوريا، وكانوا «يقذفون تركيا بالاتهامات».

ورأى جاويش أوغلو أن «الروس يريدون استغلال كل الفرص ضد تركيا؛ لكن صبرنا ليس بلا حدود»، داعياً موسكو إلى إعادة النظر في قرارها فرض العقوبات على أنقرة.