زخم حراك البحرين يزداد تصاعديا مع اقتراب "عيد الشهداء"

زخم حراك البحرين يزداد تصاعديا مع اقتراب
الأحد ١٣ ديسمبر ٢٠١٥ - ١١:٢٥ بتوقيت غرينتش

حفل يوم الجمعة بحراك متنوّع عمّ بلدات البحرين، حيث قام الثوّار الأبطال في بلدة جدعلي بإحكام قبضتهم على شارع الخدمات التجاريّ تأهّبًا لإحياء الشهداء، وفي النعيم أحكموا سيطرتهم على التقاطع الرئيس، الذي اشتعل بنيران الغضب، حسب ما نقل موقع حركة ثوار 14 فبراير.

واضاف الموقع: في شهركان انطلقت مسيرة تحت عنوان «شهداؤنا سرُّ صُمودِنا» وفاءً للشهداء الأبرار وتمسّكًا بالقصاص من القتلة، بينما انطلقت مسيرة تأبينيّة وسط بلدة كرزكان تخليدًا لذكرى الشهيد الحاج عبدالكريم البصري وسط شعارات تنادي بالقصاص من القتلة.

وتابع: من جانبهم قام فرسان الميادين في بلدة سماهيج، بخطّ اسم الديكتاتور حمد على الشوارع، ليكون مداسًا للأقدام وعجلات السيارات، أمّا أسياد النزال ببلدة الدير فقد خطّوا عبارة «يسقط حمد» على طرقات البلدة تمسّكًا بأهداف الثورة.

واضاف: أبطال بلدة واديان والخارجيّة علّقوا اليافطات التعبويّة التي تتضمّن مقتطفات من خطاب وليّ أمر المسلمين السيد القائد الخامنئي.

من جانب آخر نشر موقع ثوار 14 فبراير خبر عن حراك للثوار حيث تم عمل روضة رمزيّة للشهيد «العرنوط» في توبليّ مع اقتراب «عيد الشهداء»، حسب تعبيره.

وقال الموقع: إيمانًا بمقام الشهادة، وتكريمًا لدم الشهيد المجاهد «أحمد العرنوط»، أقام أهالي بلدة توبلي يوم الجمعة 11 ديسمبر/ كانون الأوّل 2015، روضة رمزيّة للشهيد العرنوط.

واضاف: تأتي هذه الخطوة تجديدًا للعهد مع الشهداء، وقد قام الأهالي بتزيين الروضة بالورود والريحان، وقاموا بنصب أعلام الائتلاف والرايات الحسينيّة حولها.

وبين الموقع ان الشهيد أحمد «23 عامًا» استشهد بتاريخ 16/ 3/ 2011، أثناء الهجوم الثاني للمرتزقة المدعومين بقوات الاحتلال السعودي والقوات الحكومية، على اعتصام ميدان دوار الشهداء لفضّه، حيث أصيب برصاص الشوزن الانشطاريّ بظهره، مخترقًا جسده، ما أدّى إلى استشهاده.