مجددا الدعوة لانسحاب القوات التركية فوراً..

العبادي: ابعدنا خطر تقسيم العراق رغم محاولات البعض

العبادي: ابعدنا خطر تقسيم العراق رغم محاولات البعض
الأربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٧:٤٥ بتوقيت غرينتش

جدد رئيس الوزراء حيدر العبادي الثلاثاء، رفضه دخول القوات التركية إلى الأراضي العراقية وطالبها بالانسحاب "فورا"، مؤكدا أن جميع المدربين والمستشارين يدخلون العراق بـ"فيزا"، فيما أشار إلى وجود جهات تسعى لتقسيم البلاد.

وشدد العبادي في بيان صدر على هامش لقائه بعدد من النخب بحسب السومرية نيوز، رفضه لدخول هذه القوات مؤكدا "ضرورة انسحابها فورا".

وقال العبادي في البيان: "نحن ماضون بإجراءاتنا في مجلس الأمن الدولي لحين إكمال الانسحاب وهناك اتصالات بعدد كبير من الدول التي أيدت موقفنا لان عصابات داعش ليست موجودة على الحدود بين البلدين وكل معسكرات التدريب مؤمنة وبعيدة عن العدو"، مؤكدا أن "كل المدربين والمستشارين الذين يساعدون العراق يدخلون بفيزا كما أن الطلعات الجوية للتحالف الدولي تكون بعلمنا وموافقتنا".

وكان مجلس الوزراء العراقي جدد في جلسته التي عقدت امس الثلاثاء، موقفه بضرورة استجابة تركيا لطلب العراق بالانسحاب الكامل من أراضيه واحترام سيادته.

 وحول الاخطار الاخرى التي تحيق بالعراق، قال العبادي: ان "التحدي الأخطر الذي يواجه البلد إلى جانب الإرهاب يتمثل بتحدي انخفاض أسعار النفط عالميا مع خوضنا حربا ضد الإرهاب تكلفنا مبالغ طائلة والتوسع بالإنفاق الذي حدث سابقا واستمرارنا بدعم القطاع الزراعي والصحي والتربوي والرعاية الاجتماعية وغيرها إلا اننا وبرغم هذه المصاعب والتحديات فاننا سننجح ونكون أقوى".

وأضاف أن "هناك تحديات عديدة فعندما دخلت داعش للعراق العام الماضي البعض رأى أن العراق انتهى وذهب للتقسيم ولكننا اليوم أبعدنا الخطر عن بغداد ونحقق الانتصارات وحررنا مساحات واسعة من الأراضي على الرغم من أن البعض يحاول التقسيم إلا اننا ابعد عن ذلك".

من جانب آخر أشار العبادي إلى أن "الإصلاحات لا يمكن أن تتم مع وجود التعقيدات والروتين وهناك من الفاسدين من يحاول أن يبقي هذه التعقيدات لانهم مستفيدون منها، لكن البعض عن جهل يرفض عملية تسهيل الإجراءات لانه يقاوم أي شيء جديد ويعتقد أن هذه الإجراءات السابقة صحيحة ويجب التمييز بين النوعين"، لافتا إلى أن "الحكومة مستمرة بالإصلاح وبتسهيل الإجراءات ولا تراجع عنها".