بالفيديو؛ كيف سقطت حصون المسلحين في بلدة بالغوطة بيد الجيش؟

الأربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش

الغوطة الشرقية (العالم) 2015/12/16- تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على قرية مرج السلطان ومطارها في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط تخبط وانهيار في صفوف الجماعات المسلحة.

سقطت اسوار بلدة مرج السلطان ومطارها امام الجيش السوري بعد ثلاث سنوات من اعتبارها الحصن الحصين لأبرز قيادات مسلحي الغوطة الشرقية بريف دمشق، وجرت معها المزارع المحيطة بها وحوش العدمل والمزارع الجنوبية لبلدة اللبلالية.

الجيش يستعيد بلدة ومطار مرج السلطان والمزارع المحيطة بها

جاء تقدم قوات الاقتحام عبر محورين طريق مرج السلطان- حرستا القنطرة غرباً وعلى خط السكة شرقاً بالتوازي مع ضرب مدفعية لمقرات قيادة الى غرف عمليات ومركز ثقل المسلحين.

وقال تركي الحسن محلل عسكري لمراسل قناة العالم، انه "هنا تنبع اهمية مرج السلطان، مطار في قلب الغوطة، نستطيع ان نقول ان هناك تقدماً لمسافة 11 كيلومتراً وبالتالي هي منطلق باتجاه دوما والضغط عليها، او حتى باتجاه الشرق او استكمال هذا الجيب والقضاء على الارهابيين".

بعد تحرير البلدة اتضح حجم التحصينات وثقل الفصائل المسلحة وقادتها

الحدث يحمل بُعداً استراتيجياً في غاية الاهمية، المطار العسكري الذي تمكنت الجماعات المتطرفة من اقتحامه منذ سنوات وبات معقلاً رئيساً ومقراً لقيادة الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية يعود بيد الجيش السوري.

السيطرة على هذه البلدة الاستراتيجية هو مقدمة انهيار قرى أخرى

أما البلدة فقد شكلت على مدى ثلاث سنوات مقر قيادة العمليات للجماعات المسلحة في الغوطة، ومن هنا يتضح حجم التحصينات وثقل الفصائل المسلحة وقادتها في الداخل واستعادة البلدة يشكل فاتحة انهيار لقرى عديدة امام الجيش السوري الذي تمكن من فصل مرج السلطان عن حرستا القنطرة نارياً، وكان في وقت سابق قد فصلها عن اللبلالية.

وافادت مراسلتنا الزميلة دارين فضل، انه من المنطق ان يرخي هذا الانجاز النوعي بظلاله على الفصائل المسلحة التي تراشقت الاتهامات، فهي تعلم جيداً ان الغوطة قبل معركة مرج سلطان ليست كما بعدها.
08:30- 12/16- TOK