صالحي: الملف النووي الایراني کان مفبرکا کله

صالحي: الملف النووي الایراني کان مفبرکا کله
الأربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٤٧ بتوقيت غرينتش

اکد مساعد رئیس الجمهوریة رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علي اکبر صالحي بان الملف النووي الایراني کان مفبرکا کله.

وفي تصریح ادلی للتلفزیون الایراني مساء الثلاثاء اوضح صالحي بان الاطراف الاخری کانت تعتزم ممارسة الضغوط علی ایران باي ذریعة کانت وقال، ان ملف ایران سیستمر من الان فصاعدا تحت عنوان الاشراف علی الانشطة النوویة الایرانیة في اطار برنامج العمل المشترك الشامل "الاتفاق النووي".
واستعرض رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة في حدیثه مع التلفزيون الايراني مسالة اغلاق مجلس حکام الوکالة الدولیة للطاقة الذریة خلال اجتماعه الطارئ یوم امس ملف "بي ام دي" او مزاعم الابعاد العسکریة المحتملة للبرنامج النووي الایراني.
وحول التصريحات الاخيرة لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو امانو حول الملف النووي الايراني قال صالحي : ان الملف النووي الايراني كان مفبركا كله. كانو يريدون ممارسة الضغط سياسيا على ايران باي ذريعة . ما صرح به امانو نابع من رؤيته الشخصية ويتعارض مع نص القرار الصادر عن مجلس الحكام.
واشار صالحي الى السؤال الذي طرحه احد المراسلين على امانو والقاضي بانه تم اغلاق الملف النووي الايراني وانكم لم تجدوا اي مؤشرات على انحرافه عن مساره الطبيعي، فلماذا ضغطتم على ايران وقال : لقد رد امانو بان ايران لم تكن تتعاون معنا هذا في حين ان ايران كانت تتعاون مع الوكالة الدولية بشكل مستمر.
ولفت الى ان التبريرات التي تقدم في هذا الخصوص لا قيمة لها مصرحا بالقول : ان البنود 9 و 11 و 13 للقرار الاخير تنص على اغلاق الملف الايراني والغاء القرارات السابقة. لقد خرجت المشاريع الايرانية السابقة من جدول اعمال الوكالة الدولية وتم اغلاقها.
وردا على سؤال مضمونه لماذا لا تعتبرون مسودة القرار غير مثالية قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية: حين يقول امانو باننا وجدنا مؤشرات على القيام باعمال قبل عام 2003 فلا يسعنا سوى ان نعرب عن استغرابنا. على اي حال فان مثل هذه الادلة لا قيمة لها وقد اغلق الملف النووي الايراني.
واشار الى ان العينات التي تم اخذها لم تظهر اي شيء مؤكدا بالقول : ان عمل الوكالة الدولية ينبغي ان يكون مرتكزا على اسس علمية وموثقة ولا يمكنها الحكم وفقا لاستنباطاتها.
وحول موعد تنفیذ ایران لتعهداتها قال صالحي، لقد بدانا من قبل سلسلة من الاجراءات الا وهي تفکیك اجهزة الطرد المرکزي غیر العاملة لذا فقد اعددنا اجراءاتها وسنعمل من الان فصاعدا علی تفکیك اجهزة الطرد المرکزي العاملة (الاضافیة).
واوضح بانه علینا ایضا اخراج قلب مفاعل اراك وقال، انه وفقا للمخطط ربما یستغرق هذا الامر 3 اسابیع ونامل ان نکون قد انتهینا حینها من جمیع الاجراءات التي ینبغي ان تقوم بها ایران.
واشار الی ان اننا بدانا وضع التصامیم منذ نحو عام وانجزنا في الاتفاق النووي مشروع مفاهیم کخطوة اولی واضاف، انه بناء علی هذه التصامیم سنقوم باتخاذ الخطوات اللاحقة.
واشار الی تشکیل فریق عمل خاص من قبل ایران والصین وامیرکا لتحديث مفاعل اراك وقال، ان الدول الاخری یمکنها ایضا الانضمام الی فریق العمل هذا.
واشار صالحي الى ان ايران هي منفذة المشروع مصرحا بالقول : لنفترض ان الصين واميركا تنصلتا عن التعاون معنا فماذا سيحدث؟ لاشك باننا سنواصل العمل بانفسنا.
وحول اللقاء الذي تم بينه وبين وزير الطاقة الاميركية ارنست مونيز في عمان قبل اسبوعين قال صالحي : لقد قمت اليوم ايضا (امس) بالاتصال مع وزير منظمة الطاقة الذرية الصيني ووزير الطاقة الاميركية لمناقشة موضوع اعادة تصميم مفاعل اراك. لدينا الكثير من الاعمال التي يجب ان ننجزها حتى موعد تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة، يمكننا ازالة العقبات التي تعترضها من خلال هذه الاتصالات المتواصلة.
وتابع: هنالك الكثير من التفاصيل، وعلينا القيام بها بشكل تضمن لنا صيانة بنيتنا النووية وعدم بطئها وفقا لتوجيهات قائد الثورة الاسلامية .
وبشان اليورانيوم الايراني المخصب الذي ستسلمه ايران وما تحصل عليه في المقابل وفقا لخطة العمل المشترك الشاملة قال : وفقا لتوجيهات قائد الثورة الاسلامية التي تنص على القيام بالعمل خطوة خطوة، فقد استلمنا الكعكة الصفراء التي كان من المقرر ان نحصل عليها بدلا من اليورانيوم المخصب الذي سنسلمه في وقت لاحق .
وفي معرض اجابته على سؤال بشان تعطيل معمل انتاج الكعكة الصفراء او وضع قيود لعمله قال رئيس منظمة الطاقة الذرية : لا، سنواصل عمليات التنقيب والاستخراج وسنزيد من هذه الوتيرة كل عام لان هنالك معادن جديدة يجب ان تدخل في العملية.
واشاد بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية في خصوص الملف النووي والمفاوضات النووية وقال : ان التوجيهات التي قدمها قائد الثورة الاسلامية في خصوص المفاوضات كانت من باب « و ذکر فان الذکری تنفع المومنین» بالنسبة للفريق المفاوض الايراني، وتحذير للطرف الاخر بان المفاوض الايراني مدعوم من الشعب والقيادة والحكومة وبان عليه الكف عن اطماعه.