بالفيديو.. ما سرّ استقدام الامارات مرتزقة كولومبيين للقتال باليمن؟

السبت ١٩ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٦:٣٣ بتوقيت غرينتش

اليمن (العالم) 2015/12/19- كشف ضابطان سابقان في الجيش الكولومبي أن دولة الامارات استقدمت مئات الجنود من بلدهما سراً للقتال كمرتزقة نيابة عن جيشها في اليمن. وأشار الضابطان الى أن نحو 8200 جندي كان من المفترض أن يقاتلوا في اليمن، لكن أغلبهم رفض لأن ذلك يتجاوز شروط عقودهم، فيما توجه 300 منهم الى هناك بعد تقديم اغراءات مادية لهم.

بعد الخسارة الكبيرة التي منيت بها القوات الاماراتية في حربها الى جانب العدوان السعودي على اليمن، استعانت ابو ظبي بقوات من المرتزقة الكولومبية لتحل محل قواتها هناك..

"الامارات تستعين بمرتزقة كولومبيين بعد خسائرها الفادحة"

وبعد نفي اماراتي سعودي لتلك المسألة،كشف ضابطان وخبير امني ان الامارات ارسلت سرا نحو 300 مقاتل من المرتزقة الكولومبيين للقتال في اليمن، وقد دفعت مبالغ كبيرة لتجنيد جيش خاص من الجنود الجنوب اميركيين المدربين على القتال..

وقال جون مارولندا خبير ومستشار عسكري: ان الكثير من الكولومبيين المتقاعدين في الجيش الوطني تم تجنيدهم من خلال شركات امنية للقتال في الشرق الاوسط، مؤكداً ان هناك طلباً كبيراً للكولومبيين من الإمارات، والسعودية، وقطر، ودول عديدة.

المصادر اكدت ان خطوة الامارات كانت بسبب نقص الخبرات القتالية لدى جيشها، بينما الجنود الكولومبيين المتقاعدين لديهم سنوات عديدة من الخبرة في خوض الحروب.

"السعودية والامارات تدفعان بسخاء لمرتزقة "بلاك ووتر""

وبحسب المصدر فإن هؤلاء تم نشرهم في ميناء عدن للقتال كمرتزقة في جنوب اليمن، انطلاقا من مدينة زايد العسكرية وسط الصحراء الاماراتية.

ويضيف المصدر ان الامارات خططت اولا لنشر 800 مرتزق كولومبي، الا ان العديد من المجندين رفضوا الخدمة، واشتكوا من ان القتال في اليمن يتجاوز شروط عقودهم الاصلية، وهنا سعت الامارات لاغرائهم بالمال وقد عرضت عليهم 120 دولاراً اضافية عن كل يوم قتال، عبر مهام تناوبية لمدة ثلاثة اشهر فقط، اضافة الى الراتب الاصلي الذي يصل الى 3 الاف و300 دولار.

 

""المرتزقة" تتهاوى تحت ضربات الجيش واللجان الثورية"

الكشف عن المرتزقة الكولومبيين جاء فور عدد منهم في معارك باليمن، وعلى سبيل الذكر لا الحصر، ما اكدته مصادر عسكرية يمنية عن مقتل ضباط يعملون في شركة بلاك ووتر الامنية، من بينهم المكسيكي الجنسية "ماسياس باكنباه"، والكولونيل البريطاني "آرثر كونجستون، والفرنسي "فيليب فوردان" وآخرين كولومبيين، خلال معارك باتجاه معسكر العمري قرب باب المندب، يؤكد مرة اخرى فشل قوى العدوان عبر خيارها التزام شركات القتل المستأجرة.

والى جانب الكولومبيين الذين يأتون في الدرجة الاولى في قوات المرتزقة هناك البيروفيون والتشيليون والسلفادوريون، وكلهم يعملون في شركة البلاك ووتر الاميركية.
20:30- 12/19- TOK