شهادة "القنطار"... والرد المتوقع+فيديو

الإثنين ٢١ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٩:١٦ بتوقيت غرينتش

(العالم) 21/12/2015 - الى قافلة الشهداء ينضم سمير القنطار خاتما حياة بدات وانتهت في اتجاه واحد، مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والدفاع عن القضية المركزية في كل الاوقات فلسطين.

في لبنان كان تشييع الشهيد سمير القنطار، اما المشاركة فمن جميع الاقطار العربية والاسلامية لا سيما تلك التي كان لها مكانة في حياة ونضاله كما كان له مكانة في تاريخها.

حشد جماهيري شيع الشهيد القنطار من روضة الحوراء زينب عليها السلام في الضاحية الجنوبية لبيروت بحضور شخصيات دينية وسياسية واجتماعية اضافة الى قيادات المقاومة اللبنانية والفلسطينية وباقي الدول العربية والاسلامية.

اما الصورة الواضحة التي خرجت من تشييع القنطار فهي قديمة تتجدد مع كل شهيد يسقط دفاعا عن القضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، صورة تكشف مرة جديدة عن عجز الكيان الاسرائيلي عن ايقاف مسيرة المقاومة على امتداد المنطقة من لبنان الى فلسطين وسوريا والعراق وصوله الى اليمن. كما تكشف على لسان هؤلاء المشيعين تكرار الاحتلال للحماقات التي يعلم جيدا انه سيدفع ثمنها كما فعل في المرات السابقة.

فكيان الاحتلال بدأ فعليا بتلمس الرد حتى قبل حصوله، كيف لا وهو الذي انزل مستوطنيه الى الملاجئ على وقع صفارات الانذار التي لا تنذر خيرا هنا،  حيث يدرك تماما انه كما التزمت المقاومة بعدم ترك اسراها في سجون الاحتلال وعلى راسهم سمير القنطار عميد الاسرى حينها، هي ايضا ملتزمة بعدم ذهاب دماء شهدائها هدرا لا في لبنان ولا فلسطين. وعليه فان كل ما استطاعه الاحتلال قام به، وهو اغتيال القنطار في غارة جوية. اما ما بعد الاغتيال فقد بات من اختصاص المقاومة وكل ما يمكنه القيام به هو الانتظار في الملاجئ والاستماع لصفارات الانذار ايذانا ببدء الرد.

رد حدد معالمه ومداه ومستواه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي تملك مكانة معروفة عند الشهيد القنطار، وهو الذي تعهد بتحريره وفعل كما تعهد بالرد على اغتياله وسيفعل.

00:30 - 22/12 – IMH