بالفيديو: اي كارثة في اي بقعة على الارض سببها الفكر السعودي

الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٢٦ بتوقيت غرينتش

اليمن (العالم) 25/12/2015 - طالبت منظمات مدنيةٌ وحقوقية يمنية المنظمات الدوليةَ، وخاصة الامم المتحدة بالتدخل لوقف العدوانِ السعودي على البلاد، جاء ذلك خلال ندوة في العاصمة صنعاء بمناسبة اليومِ العالمي للسلام، وندد المشاركون بالاساليب القمعية التي تستخدمها السعودية لضرب المدنيين واستهداف البنية التحتية لليمن.

في أجواء احياء دول العالم لليوم العالمي للسلام، اجتمعت في اليمن منظمات مدنية وحقوقية لمناقشة دورها في صناعة السلام،  دعوات صدرت بضرورة ايجاد سلام داخلي، لمواجهة العدوان السعودي الذي يرفض السلام.

واكد الناشط الحقوقي اليمني سليم راجح في تصريح خاص لقناة العالم، ان هدف هذه الورشة هو التعبير عن دور السلام في اليمن، ولكن للاسف الشديد الامم المتحدة تستخدم السلام السلبي في اليمن وذلك بصمتها عن الجرائم التي ترتكب داخل الأراضي اليمنية.

وتواصل طائرات العدوان السعودي شن غاراتها على مختلف المدن اليمنية مرتكبة مجازر وحشية، فلم يعد هناك سلام في أرجاء البلاد، كون النظام السعودي لايعترف الا بلغة القتل والدمار.

واشار الكاتب والمحلل السياسي "عادل الشجاع" في تصريح خاص لقناة العالم، ان التعويل كان على القوانين والاعراف الدولية وليس على السعودية لاننا نعلم ان السعودية معادية للانسانية، فعندما نجد اي كارثة في اي بقعة على الارض لابد ان يكون للسعودية نصيبا منها بفكرها المنحرف.

الشارع اليمني لا يرى سلاما في البلاد لكنه راى ان هذا اليوم شعار تتغنى به الامم المتحدة العاجزة عن فعل اي شيء يوقف القتل السعودي في اليمن، فهناك اكثر من 7000 شهيد، و 15 الف جريح سقطوا جراء القصف المستمر للطائرات السعودية والقتل الذي يمارسه مرتزقته

ونوه نعمان الحزيفي رئيس الإتحاد الوطني للمهمشين ان الشعب اليمني اليوم يموت بصواريخ العدوان السعودي وحلفائه الذين حضروا إلى اليمن وهم "الغزاة الجدد".

اليمنيون اهل ود وسلام، لايريدون حربا ولا قتال، لكنهم وجدوا انفسهم مرغمين لخوض حرب دفاع عن ارضهم وعرضهم، فيدُ تمدُ ايديها للسلام ويد اخرى تقاتل دفاعا عن نفسها.
وصرح مراسل قناة العالم في اليمن انه فيما يحتفل العالم باليوم العالمي للسلام يسقط يوميا العشرات من الشهداء والجرحى في قصف طائرات العدوان السعودي في صورة تكشف زيف الشعارات التي تطلقها الامم المتحدة.

BK - 25/12/2015