حتمية الرد تنبع من كون الشهيد القنطار جزءا محوريا في قضيتين اساسيتين. الاولى مشروع المقاومة الشعبية السورية في الجولان. حيث اشار السيد نصر الله الى ان الاغتيال كان بدافع احباط هذا المشروع ولان الاسرائيلي لا يريد ان يفتح الباب لاعادة الجولان المحتل الى الخارطة الاعلامية والشعبية.
اما القضية الثانية فهي ارتباط اسم الشهيد القنطار بفلسطين. ليؤكد السيد نصر الله ان ما يجب ترسيخه في هذا المجال هو التمسك بالارض والثبات على مبدأ زوال كيان الاحتلال في مواجهة الخذلان واليأس الذي تريد بعض الانظمة العربية زرعه في نفوس الشباب الفلسطيني والعربي.
وبناء على كل ذلك فان المقابل الذي على الكيان الاسرائيلي توقعه، ليس اقل من مكانة الشهيد القنطار لدى المقاومة ولدى فلسطين وانتفاضتها. وتنفيذ ذلك فبيد المؤتمنين على الرد.
اذا حدد الموقف واختير الاتجاه المؤدي الى الرد، في ظل حقيقة ان المعركة مفتوحة ولن تقفل. وما على كيان الاحتلال الا القلق في انتظار الباقي الذي سياتي.
01:00 - 28/12 – IMH