هل تتصاعد المقاومة في الضفة لتوازي نظيرتها في غزة؟

هل تتصاعد المقاومة في الضفة لتوازي نظيرتها في غزة؟
الإثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش

جّدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، تأكيده أنّه إذا فكّر العدو الصهيوني بالاعتداء على غزة "سوف يدفع ثمناً باهظاً أكثر مما دفعه في العصف المأكول"، متوعداً القائد السياسي الصهيوني الذي يفكر بذلك بخسران مستقبله السياسي.

وبحسب "المركز الفلسطيني للاعلام" فقد أشار هنية في كلمة له بذكرى معركة الفرقان خلال حفل نظمه جهاز الشرطة الفلسطينية بغزة، الأحد الى أن الحروب الصهيونية على قطاع غزة زادت من قوة المقاومة.
وتوقع هنية أن يشهد عام 2016 تصاعد المقاومة في الضفة المحتلة لتوازي نظيرتها بغزة، مشدداً على أن انتفاضة القدس مستمرة ولم تخرج ما في جعبتها بعد.
وأكّد هنية أن أعظم إنجاز حققته "حماس" خلال عهدها هو حماية الأمن الداخلي الفلسطيني، داعياً للحفاظ على هذا الإنجاز الذي اعتبره ليس "حمساوياً بل هو إنجاز وطني" كما قال.
وذّكر رئيس الوزراء السابق بالأهداف الثلاثة التي وضعها العدو الصهيوني من حرب الفرقان، وكانت إسقاط الحكومة، تسليم "شاليط" ووقف إطلاق الصواريخ، لكنه استدرك قائلاً: "لم تسقط الحكومة لكننا سلمناها وفق رؤية وطنية، وتم تسليم شاليط بعد أن أخرجنا بمقابله أكثر من 1000 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، وأما عن الصاروخ فقد أصبح مداه يشمل فلسطين كلها".
وأشار إلى أنه مع دخول عام 2016 تمر عشر سنوات خاضت فيها غزة ثلاثة حروب، واشتد فيها الحصار وازدادت التحديات، "وكانت غزة وما زالت في عين العاصفة" كما قال.
ومضى يقول: "غزة تعرضت لحرب ثلاثية الأبعاد على المستوى السياسي بالعزل، وعلى المستوى العسكري بالحروب، وعلى المستوى الاقتصادي بالحصار".
وعاد هنية للحديث عن انتفاضة القدس، مبيناً أنها أطاحت بالأمن الشخصي للصهاينة، مردداً مقولته: "الانتفاضة مستمرة حتى تعود الأرض حرة".
وأشار إلى أنّ الانتفاضة تسير بخط تصاعدي واستطاعت أن تتخطى العقبات، أهمها عقبة الاحتواء وعقبة التدجين والقمع الصهيوني.
وأضاف: "الانتفاضة أعظم وأكبر من أن يحتويها أحد فهي انتفاضة تحرير وليس تحريك".