وبحسب موقع "روسيا اليوم" فقد ذكر تقرير وول ستريت جورنال الذي نشر الثلاثاء، أن إدارة الرئيس أوباما ناقشت في جلسة مغلقة أي الزعماء يجب التجسس عليهم وقررت إخراج الرئيس التركي أردوغان من "الدائرة المحميّة"، التي تشبه الدرع الواقي له من وكالة الأمن القومي ذات اليد الطولى.
وأبلغ مسؤولون سابقون وحاليون في الإدارة الأميركية الصحيفة أن الإدارة حافظت بشكل سري على الرقابة على أردوغان بذريعة أن ذلك يخدم "هدفًا ملحا للأمن القومي" الأميركي، وهو نفس الوصف الذي ذكر أوباما أنه يمثل الاستثناء في خطابه مطلع عام 2014، الذي استعرض فيه تفاصيل مراجعة البيت الأبيض لسياسة التجسس.
من جانبه ذكر نيد برايس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، في رسالة إلكترونية، أنّه "منذ عام 2014، أوضح الرئيس أنه ما لم تكن هناك حاجة أمنية عقلانية ملحة فإننا لن نرصد اتصالات زعماء الدول والحكومات الصديقة والحليفة المقربة منا"، رافضًا مناقشة التفاصيل.