وردد المتظاهرون شعارات تدين جريمة الإعدام وتطالب الحكومة العراقية بقطع العلاقات مع السعودية، رافعين لافتات كتب عليها (يا من أطعتم اليهود، الموت لآل سعود) و(يا لثارات النمر).
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد دعا امس الاول السبت، إلى الخروج بتظاهرات "غاضبة" ردا على جريمة إعدام الشيخ النمر، واصفا جريمة الإعدام بـ"الفعل المشين"، وطالب الحكومة العراقية بمنع فتح السفارة السعودية في بغداد.
الى ذلك شهدت مدينة النجف الاشرف تظاهرات علمائية للمطالبة بمقاطعة البضائع السعودية، واتخاذ رد حكومي "أكثر حزماً" احتجاجاً على جريمة إعدام الشيخ النمر.
كما نظمت تظاهرات قرب ديوان محافظة البصرة احتجاجاً على اعدام عالم الدين السعودي الشيخ نمر النمر.
وطالب المتظاهرون الحكومة العراقية بمقاطعة البضائع السعودية وإغلاق السفارة السعودية في بغداد وتنفيذ أحكام الاعدام الصادرة بحق سعوديين مدانين بالإرهاب.
وقال أحد منظمي التظاهرة الناشط المدني حيدر عبد الأمير سلمان في حديث لـ السومرية نيوز، إن "عدداً من الناشطين الذين ينتمون الى تنسيقية تظاهرات البصرة وائتلاف اقليم البصرة تظاهروا قرب ديوان المحافظة احتجاجاً على اعدام الشيخ نمر باقر النمر"، مبيناً أن "المتظاهرين طالبوا الحكومة بإغلاق السفارة السعودية ومقاطعة الشركات والبضائع السعودية والإسراع بتنفيذ أحكام الاعدام التي أصدرها القضاء العراقي بحق سعوديين مدانيين بالإرهاب، إضافة الى تسمية أحد شوارع البصرة باسم الشهيد النمر الذي نعتبره ناشطاً حقوقياً شجاعاً بالإضافة الى كونه رجل دين، وذلك لأنه كان يطالب بالحقوق سلمياً".
ولفت سلمان الى أن "المشاركين في التظاهرة من أديان ومذاهب واتجاهات سياسية مختلفة، وهم لم يتظاهروا من منطلق طائفي، وانما بدافع استنكار الظلم والإرهاب الذي تمارسه الحكومة السعودية"، مضيفاً أن "المتظاهرين عبروا عن استنكارهم من خلال تمزيق عدد من صور حكام السعودية، ولم يتم حرق أو تمزيق العلم السعودي لانه يحتوي على لفظ الجلالة، ولكن أحد المتظاهرين رفع لافتة يظهر فيها علم السعودية والسيف الذي يتكون منه العلم يقطر دماً في إشارة الى أساليب القمع والإرهاب التي ينتهجها النظام السعودي".