غارات عنيفة مكثفة شنها العدوان السعودي على العاصمة صنعاء استهدف فيها مناطق النهدين ودار الرئاسة ومطار صنعاء، بالاضافة لاستهدافه احياء سكنية في منطقة الحصبة مخلفآ اضرارآ بشرية ومادية، خصوصآ في المصانع والمخازن الغذائية التي استهدفها العدوان في محافظتي صنعاء والحديدة.
وقال مواطن يمني لمراسلنا: "الاستمرار بإستهداف البنى التحتية والمنشآت التجارية والصناعية في بلادنا وخاصة خلال الاسبوع الذي مضى هو يأتي في إطار الإفلاس لدى النظام السعودي وإعادة قصف المواقع التي تم قصفها مسبقا".
وتزامنا مع الغارات نفذ المئات من الطلاب المكفوفين والحقوقيين والناشطين وقفة احتجاجية بصنعاء بعد ان استهدف العدوان مركزهم بغارات، طالبوا فيها المجتمع الدولي بسرعة القيام بمسؤولياته في ايقاف العدوان ورفع الحصار ومحاسبة النظام السعودي على جرائمه.
وقال مواطن يمني مكفوف، لمراسلنا: "رسالة الى دول العدوان الى دول القصف أن المكفوفين في جميع أنحاء الجمهورية هم جزء من هذا الوطن وهم جزء من هذا الشعب لن يتأثروا ولن يحبط هذا (العدوان) من معنوياتهم، وسنواصل تعليمنا وصبرنا وبإذن الله تعالى سنتفوق مهما كانت الصعوبات والعراقيل".
ميدانيا يواصل الجيش تحقيق الانتصارات وسط تعتيم اعلام العدوان لذلك، حيث نجح الجيش في صد زحف كبير للعدو ومرتزقته في مدينة حرض بمحافظة حجة مكبدا العدو خسائر بالغة في الارواح والعتاد، كما صد الجيش بوارج حربية للعدو حاولت التقدم نحو ميدي في المحافظة.
وقال مواطن يمني لمراسلنا: "هناك اخبار تردنا عبر تويتر من المواطنين السعوديين انفسهم في الاراضي السعودية ينكرون كل الإدعاءات التي تطلقها وسائل الإعلام السعودية عن صدهم لزحف الجيش اليمني واللجان الشعبية".
متابعون يرون ان انتصارات الجيش واللجان تصيب العدوان بحالة هستيرية تجعله يقصف بلا هواده مساكن الابرياء ومنشآتهم الخدمية والحيوية.
AM – 06 – 21:00