صفقات أسلحة سعودية غربية بعشرات مليارات الدولارات+فيديو

السبت ٠٩ يناير ٢٠١٦ - ١٠:٣٠ بتوقيت غرينتش

(العالم) 09/01/2016 - مع تصاعد الازمات والحروب في المنطقة برزت الى الواجهة من جديد عمليات التسلح السعودية والتي وصلت ارقاما خيالية مع رقم الثمانين مليار دولار هي ميزانية الدفاع العسكري لعام الفين وخمسة عشر.

وعلى الرغم من الركود الاقتصادي المطبوع بانخفاض اسعار النفط، فإن الرياض تمضي قدما في صفقات شراء السلاح لاستخدامها في استهداف الشعب اليمني، ودعم الحركات التكفيرية في المنطقة.

فالسعودية تستقوي بشراء الاسلحة على شعوب المنطقة لتخوض حروبا بالوكالة وتدفع الثمن من خزينة الشعب السعودي، وترهق خزينته بنحو مئة مليار دولار بحسب الاعترافات الرسمية واكثر من مئتي مليار بحسب المغرد الشهير مجتهد.

ومن الصفقات السعودية في مجال التسلح:
- صفقة اميركية بقيمة ستين مليار دولار.
- صفقة  كندية بقيمة ثلاثة عشر مليار دولار.
- صفقة فرنسية  بقيمة احد عشر مليارا وخمسمئة مليون دولار.
- صفقة بريطانية بقيمة ستة مليارات دولار.

وقد عثر الجيش السوري ايضا على صناديق ذخيرة كانت بحوزة الجماعات الارهابية في سوريا كان الجيش السعودي  اشتراها من اوكرانيا.

هذه الصفقات دفعت منظمات داخلية ودولية الى القيام بحملة احتجاجات وانتقادات واسعة ضد الحكومات البائعة كون هذه الاسلحة تستخدم في قتل الاطفال والنساء والمدنيين في اليمن وسوريا وغيرها من دول المنطقة.

فمئات الالاف من المدنيين وغير المدنيين قتلوا بالاسلحة السعودية في الدول المذكورة، وبلاد على امتداد العالم العربي دمرت، وعشرات الملايين هجروا ونزحوا بفعل هذا السلاح.

ورغم  النداءات المستمرة من منظمات حقوق الانسان وتحذيراتها من ذلك السلاح لاسيما العنقودي المستخدم في اليمن فان طائرات العدوان السعودي لا تزل تصب حممها فوق رؤوس الشعب اليمني.

01:30 - 10/01 - IMH